مرحبا بعشاق الذكريات وذلك الزمن الجميل . زمن سوانى تيكا .... كونوا معنا وشاركونا بمعلوماتكم وكل ذكريات ذلك الزمن الجميل .... أرسل لنا صور ومعلومات عن ذلك الزمن زمن سوانى تيكا
أحدث المواضيع

المرحوم / غرس الله أمبارك محمد النايلي


ويطيب لنا في هذا اليوم أن نرجع بذكرياتنا الي زمن الألفة والأخوة والمحبة ذلك الزمن الجميل لنسترجع ذكريات شخصية مميزة وركن من أركان سوانى تيكا ورمز من رموزها العريقة شخصية عرفها الكبير والصغير أنه

 المرحوم  / غرس الله أمبارك محمد النايلي  مواليد عام 1934

وحقيقة عندما نتحدث عن هذه الشخصية قد لا نتمكن أن نوفيها حقها برغم معرفتنا الجيدة لها عن كثب فعندما تتحدث عن جانب الكرم فهو انسان كريم بمعنى الكلمة  . وعندما تتحدث عن المرؤة فقد تجسدت المرؤة في هذه الشخصية . وعندما تتحدث عن الشجاعة فقد كان أنسان لا يخشي في الحق أحد كلمة الحق يقولها جهاراً نهاراً . سوى رضيت أم زعلت وعندما تتحدث عنه من باب الجيرة والفزعة تعجز الكلمات عن التعبير عن ذلك فقد كان كما يقولون . صاحب صاحبه أنسان مكافح مجتهد في كسب الحلال سعى بكل الجهد والتعب والكفاح الي توفير قرش الحلال فقد ناضل وجاهد في معترك الحياة 

بكل العزم والأصرار وأشتغل بالزراعة وتربية الأغنام والتجارة وأجتهد وحرص أن يربي أسرته من مال الحلال ومن مواقف المرؤة كانت لديه سيارة نوع استاوت في وقت كانت السيارات فيه نادرة جدا والتنقل صعب كان بسيارته يساعد الجميع . لا يتوانا في مساعدة احد ولم يمسك سيارته عن أحد وحتى عندما يكون راجع الي المنطقة من بنغازي بعد يوم من التعب والعمل لا يجد أحد في طريق العودة الا ويتوقف لينقله 

ففي ذلك الوقت أكثر من نصف سكان المنطقة كانوا يذهبون الي بنغازى عن طريق التشيير علي الطريق ويعودون بنفس الطريقة

حقيقة تقف الأقلام عاجزة عن وصف كينونة هذه الشخصية . وبرغم أنه كان شخصية جادة غير أنه كان يمتلك نفسية طيبة جدا 

تربطه علاقة جيدة مع جيرانه ومع كل سكان المنطقة وخاصة مع أل عبشة . وخاصة المرحوم / الحاج أمحمد القماطى فقد كانت منطقة سوانى تيكا أسرة كبيرة بمختلف قبائلها تربطهم الأخوة والجيرة والمحبة فزاعة البعضهم وكما سبق وقلنا أننا مهما تحدثنا عن هذا الشخص لن نوفيه حقه ابدا وهكذا عاش وتعايش في منطقة تيكا وعندما تقدم به العمر أنتقل الي مدينة الجميل وتوفي هناك عام 2009.12.1  وأنتقل الي رحمة الله وكوننا لم نوفيه حقه بسرد سيرته كما يجب فسوف نستبدل ذلك بأن ندعوا الله أن يبني له بيت في الجنة وأن يغفر له ويرحمه ويجمعه مع احبائه في جنات النعيم مع الأنبياء والصالحين وكل من يشاهد ويقراء هذا المنشور سوف نطلب منه أن يدعوا له بالمغفرة والرحمة وأن لله وان اليه راجعون

المرحوم / الشيبانى أمبارك محمد النايلي


 ولا تزال الصور تحملنا الي دروب الماضي الجميل فعندما نشاهد صورة تختزل أفكارنا وتجسد عقولنا ذكريات وأحداث الي زمن طواه عالم النسيان عبر طياته وفي هذه اللفتة الي الماضي يطيب لنا أن نفتح نافذة كبيرة ونتحدث عن الشاب الخلوق صديق الجميع 
المرحوم / الشيبانى أمبارك محمد    مواليد 1960
من قبيلة النوايل العريقة التي عاشت بعض العائلات منهم في منطقة سوانى تيكا وأصبحت رمز من رموز المنطقة وحتى وأن لم نوفيه حقه سوف نتحدث بأيجاز  عن هذه الشخصية وعن شعلة من النشاط والحيوية عاشت وتعايشت في منطقة سواني تيكا وكوني أتحدث عن هذا الشاب الخلوق الطيب فذلك لمعرفتى له عن قرب فقد كان صديق الجميع ومحبوب من كل محيطه أتم دراسته في المعهد الصحى وتم تعيينه مفتش صحى في أمانة الصحة بنغازى كان شاب داؤب مخلص في عمله دائماً تجده مبتسم يداعب الجميع بتعليقاته وعلاقاته الأجتماعية الجيدة بار بوالديه فقد كان يقيم مع والدته ويعتني بها عناية جيدة تجده هنا وهناك يواصل الجميع ومن محبي الرياضة فقد سعي بكل جهده مع صديق الدرب المرحوم / ابراهيم القماطى 
الي تأسيس نادى تيكا الرياضي ولكن وبرغم جهودهم المتواصلة غير أن النادي لم يكتب له النجاح لأسباب مجهولة كان يمارس الرياضة بشكل مكثف لدرجة أنه كان في بعض الأحيان يهرول من منطقة تيكا الي بوابة القوارشة واحياناً  الي أبعد من ذلك كان يعشق الرياضة . شخصية مثقفة يحب الأطلاع والقراءة لم تكن له عداوة مع أحد فقد كان الجميع يحبونه  وكانوا يتعايشون مثل الأخوة ففي ذلك الزمن كانت منطقة سواني تيكا تترابط وتتكاثف مع بعضها وكأنهم أسرة كبيرة فقد نشأوا  مع بعضهم متحابين متخاوين بعيد عن العنصرية والجهوية المقيتة تجمعهم هواياتهم المشتركة وكل المناسبات في المنطقة  وفي 1986.12.16 تم تكليفه ضمن البعثة الصحية للذهاب الي تلك الحرب الخاسرة في تشاد وهناك أنقطعت أخباره ولم يعد ابداً 
حتى الأن وحتى بعد عودة الأسرى حيث كان أمل الجميع أنه سوف يكون من ضمنهم لم يعد وقد تم تقييده من ضمن الوفيات و المفقودين  نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة وان يجمعه مع والديه في جنة الخلد وكل من قراء هذا الأيجاز عن المرحوم نطالبه بالدعاء له 
  وأن لله وأن اليه راجعون