مرحبا بعشاق الذكريات وذلك الزمن الجميل . زمن سوانى تيكا .... كونوا معنا وشاركونا بمعلوماتكم وكل ذكريات ذلك الزمن الجميل .... أرسل لنا صور ومعلومات عن ذلك الزمن زمن سوانى تيكا
أحدث المواضيع

المرحوم / الشيبانى أمبارك محمد النايلي


 ولا تزال الصور تحملنا الي دروب الماضي الجميل فعندما نشاهد صورة تختزل أفكارنا وتجسد عقولنا ذكريات وأحداث الي زمن طواه عالم النسيان عبر طياته وفي هذه اللفتة الي الماضي يطيب لنا أن نفتح نافذة كبيرة ونتحدث عن الشاب الخلوق صديق الجميع 
المرحوم / الشيبانى أمبارك محمد    مواليد 1960
من قبيلة النوايل العريقة التي عاشت بعض العائلات منهم في منطقة سوانى تيكا وأصبحت رمز من رموز المنطقة وحتى وأن لم نوفيه حقه سوف نتحدث بأيجاز  عن هذه الشخصية وعن شعلة من النشاط والحيوية عاشت وتعايشت في منطقة سواني تيكا وكوني أتحدث عن هذا الشاب الخلوق الطيب فذلك لمعرفتى له عن قرب فقد كان صديق الجميع ومحبوب من كل محيطه أتم دراسته في المعهد الصحى وتم تعيينه مفتش صحى في أمانة الصحة بنغازى كان شاب داؤب مخلص في عمله دائماً تجده مبتسم يداعب الجميع بتعليقاته وعلاقاته الأجتماعية الجيدة بار بوالديه فقد كان يقيم مع والدته ويعتني بها عناية جيدة تجده هنا وهناك يواصل الجميع ومن محبي الرياضة فقد سعي بكل جهده مع صديق الدرب المرحوم / ابراهيم القماطى 
الي تأسيس نادى تيكا الرياضي ولكن وبرغم جهودهم المتواصلة غير أن النادي لم يكتب له النجاح لأسباب مجهولة كان يمارس الرياضة بشكل مكثف لدرجة أنه كان في بعض الأحيان يهرول من منطقة تيكا الي بوابة القوارشة واحياناً  الي أبعد من ذلك كان يعشق الرياضة . شخصية مثقفة يحب الأطلاع والقراءة لم تكن له عداوة مع أحد فقد كان الجميع يحبونه  وكانوا يتعايشون مثل الأخوة ففي ذلك الزمن كانت منطقة سواني تيكا تترابط وتتكاثف مع بعضها وكأنهم أسرة كبيرة فقد نشأوا  مع بعضهم متحابين متخاوين بعيد عن العنصرية والجهوية المقيتة تجمعهم هواياتهم المشتركة وكل المناسبات في المنطقة  وفي 1986.12.16 تم تكليفه ضمن البعثة الصحية للذهاب الي تلك الحرب الخاسرة في تشاد وهناك أنقطعت أخباره ولم يعد ابداً 
حتى الأن وحتى بعد عودة الأسرى حيث كان أمل الجميع أنه سوف يكون من ضمنهم لم يعد وقد تم تقييده من ضمن الوفيات و المفقودين  نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة وان يجمعه مع والديه في جنة الخلد وكل من قراء هذا الأيجاز عن المرحوم نطالبه بالدعاء له 
  وأن لله وأن اليه راجعون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ضع تعليقك