مرحبا بعشاق الذكريات وذلك الزمن الجميل . زمن سوانى تيكا .... كونوا معنا وشاركونا بمعلوماتكم وكل ذكريات ذلك الزمن الجميل .... أرسل لنا صور ومعلومات عن ذلك الزمن زمن سوانى تيكا
أحدث المواضيع

المرحوم الأستاذ / جمعه محمد ابراهيم أحرير الفرجانى


  المرحوم الأستاذ / جمعه محمد ابراهيم أحرير الفرجانى
شخصية من الشخصيات البارزة الشهيرة التى يسعدنى أن أكتب عنها ومن خلال معرفتى لهذه الشخصية عن كثب فمن منا لا يعرف هذا الأستاذ الفاضل مربي الأجيال
كل من عاصر زمن هذا الشخص وكل من جالسه . أو درس عنده . أو صاحبه لن ينساه علي الأطلاق فله أنطباع خاص في نفوس الأخرين شخصيته القوية ونظراته الثاقبة التى تسبر الأغوار . وكلماته الهادئة وطريقته المميزة في أدارة الحديث تجذب الأنتباه . وتترك الأنطباع  .......   أنسان مثقف أمتزجت ثقافته مع خبرته الحياتيه وتجربته الكادحة التى شق بها طريقه فكان لذلك أثر كبير في أسلوب حياته أنسان محبوب من الأخرين له مكانته الخاصة لدى اصدقائه ولدى عائلته كان شجاع لا يخشي أحد في كلمة الحق
ودائما ً سباق لحل أي أشكالية تضايق الأخرين كلمته دائماً مسموعة ويحترمه الجميع . أنسان حليم ولايغضب الا في الحق ولكن أذا غضب أنطبقة عليه مقولة ( احذروا الحليم أذا غضب ) ولا شي كان يغضبه أكثر من الظلم أو الشخص الذي يخطاء ويصر علي خطأه .......... ولد المرحوم عام 1942 ونشاء وترعرع في منطقة تيكا التى أحبها وأصبح له فيه العديد من الأصدقاء والرفاق أمضي سنوات عديدة في التعليم وفي مدرسة تيكا كان له مشواره الطويل  أستاذ فاضل محبوب من الجميع
ومع الأخرين فقد كانت تربطه علاقة الصداقة والجوار والأخوة
مع قماطة تيكا أل عبشة فقد كان الصديق المميز للمرحوم الحاج أمحمد محمد القماطى
رحمة الله عليه وصديق لكل أل الزروق القماطى ففي ذلك الزمن الجميل زمن الأناس الطيبون كانت سيارات التيبر تطوى الطرق وكان الصديقان الأخوان الرفيقان ( الريموري . والقرمة ) علي متنها ينتقلون هنا وهناك كادحون يبحثون عن لقمة العيش والقرش الحلال ولا يستغرب القاري من ذكر هذه الألقاب فقد كانت تعنى الكثير
ولمن لا يعرفها فقد كان المرحوم جمعه أحرير يطلق عليه أسم ( القرمه ) وذلك نسبة أو كنية ألي الجذع أو القاعدة القوية الثابته وهذا لقب قديم يطلق علي
الشخصيات الكبيرة فيقال فلان من القروم أي انه من الصناديد والرجال هلي ينعبا عليهم
أما المرحوم أمحمد القماطى فقد أطلق عليه لقب الريموري بسبب نشاطه الفائق
فقد كان رحمة الله عليه كتلة من النشاط والحركة
وكانوا ثنائي من الأخوة والصداقة والرفاقة نسئل الله أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم جنته
ومهم كتبنا عن ذلك فلن نوفيه حقه ولن نصل حتى الي شرح ذرة واحدة من سيرته ومسيرة حياته حقيقة لقد كان زمن الأناس الطيبون بمعنى الكلمة
وانطوة صفحة المرحوم وسيرته بخبر وفاته الفاجع السريع المفاجئ في يوم 1994.12.12 ودفن في مقبرة سيدى ابوالراشد في منطقة تيكا المنطقة التى أحبها والتى بكته وكل أهلها وهذه سيرته التى لم نوفيه حقه فيها
سيرت هذه الشخصية المميزة من ذلك العصر الجميل

هناك تعليق واحد:

ضع تعليقك