المرحوم / صالح بنى يزيد القماطى
المرحوم الأستاذ / جمعه محمد ابراهيم أحرير الفرجانى
المرحوم /علي خطاب مجيد الدينالي
من خلال البحث واحياء ذكري الوجوه الطيبة والنفوس النقية والكتابة عنها يطيب لي فتح باب من أبواب الذكريات والكتابة عن ذلك الوجه الطيب والشخصية المميزة التي ثواها الثرى وانتقلت الي جوار ربها منذا أشهر قليلة . وحقيقة عندما تريد أن تتحدث عن هذه الشخصية سوف تقف في لحظات تأمل وحيرة لحظات يعجز القلم فيها عن الانطلاق وعن كيف ومن أين تبداء فا الحديث عن علي خطاب وسيرته يحتاج الي جميع أبجاديات الكون لتتحدث عن هذا الأنسان الطيب المحبوب صديق الجميع صديق الصغير وصديق الكبير لقد كانت له ذكرى طيبة في تيكا لقد أحب تيكا وأحبته فيها عاش طفولته فقد كان حبه الشديده لخواله جعله لا يبتعد عن تيكا وامتزجت روحه المرحة بجينات توارثها من خواله فقد كان خاله المرحوم حسن عبشة صاحب المقولات الشهيرة والنكتة المميزة
علي خطاب . حكاية جميلة وسيرة طيبة الله الله لا تشاهده ابدا عابس دائما يبتسم وروح الشباب لم تفارقه ابدا مرؤة وكرم وبشاشة وحكايات جميلة أذا جالسته لا تمل ابدا من حكاياته شخصية مثقفة أكتسب ثقافته من خبرته الحياتية اجتمع في شخصيته مزيج بين البدو والحضر عاش المدينة والقرية ولهذا فهو يتكيف مع كل الأجواء تشاهده مع ابنأه وكأنهم أصدقاء أو اخوة فقد قام بتربيتهم علي ذلك فلا تسمع من يناديه أبى ينادونه بأسمه فهو يحب ذلك يحب أن يقترب منهم فهم ابنأه وأخوته وقال لي مرة أنه عاش وحيد بدون أخوة ولهذا فهو يعاملهم مثل الأخوة وبرغم محبتهم الشديدة له وحبه لهم فقد كان يضع لهم حدود وخطوط حمراء لا يسمح بأجتيازها .
الله يرحمه ويسامحه طيبك والله علي دنيا فارغة ( ياخوى ) كلمته الشهيرة ودليل محبته لكل الناس فهوا يعتبر الكل أخوته
وكما أسلفت الذكر أن الحديث عنه يحتاج الي الكثير والكثير من الحكايات والمواقف والذكريات وتلك التويوتا الزرقاء وحياته الكادحة التى شقها بصعوبة وتعب حتى ربي اولاده وزوجهم وبرغم أن له مسكن في البلاد وأرض كبيرة في منطقة أبوجرار غير أن حنينه الي سوانى تيكا كان الأقوى فقد أستقر به المقام هناك بجانب أخواله أل عبشة حتى وفته المنية ودفن في مقبرة سيدى بالراشد بجانب اخواله وامه رحمة الله عليه ونسأل الله أن يبنى له قصر في الجنة ويسكنه الفردوس وأن يغفر له كل ذنوبه وينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ولن نوفيه حقه مهم كتبنا ومهما قلنا ولا يسعنا الا أن نقول اللهم أغفر له وأرحمه الله الله ياعلي