مرحبا بعشاق الذكريات وذلك الزمن الجميل . زمن سوانى تيكا .... كونوا معنا وشاركونا بمعلوماتكم وكل ذكريات ذلك الزمن الجميل .... أرسل لنا صور ومعلومات عن ذلك الزمن زمن سوانى تيكا
أحدث المواضيع

المرحوم / صالح بنى يزيد القماطى


 ومن خلال جولاتنا الي ذلك الزمن الجميل زمن الذكريات والوجوه الطيبة 
يطيب لنا أن نفتح نافذة علي أحدا الشخصيات التي عاشت في منطقة سوانى تيكا وهو 
المرحوم / صالح بنى يزيد القماطى  مواليد 1890 تقريبا 
تلك الشخصية الطيبة التي تعايشت ذلك الزمن الجميل فقد كان المرحوم صالح بني يزيد يسكن بجوار  أبناء عمومته عائلة المرحوم / محمد الزروق عبشة في زمن البساطة والطيبة 
الحياة كانت بسيطة والقناعة كانت كبيرة فقط أن يحصل علي مكان يؤويه وطعام يكفيه لتجده شاكراً راضياً 
وهكذا كانت الحياة في ذلك الزمن الجميل برغم الحاجة وصعوبة المعيشة غير أن النفوس كانت قانعة راضية 
يسعون الي قرش الحلال ويخافون الحرام الطمع والجشع والحسد صفات لا وجود لها في قواميسهم حب الجوار والألفة والمحبة والترابط كان شعارهم 
وهكذا كان المرحوم رحمة الله عليه تجده في تلك البراكة المصنوعة من الصفيح والتي كانت بمثابة قصر في ذلك الزمان 
تجده وبجانبه ذلك الراديو الذي كان من أعظم الممتلكات في ذلك الزمن فمن يمتلك راديو يستطيع أن يستمع الي الأخبار 
وهنا لندن ويستمتع بها 
حكاياته الجميلة كانت من أجمل ما تسمع من المرحوم الذي تجول كثير في البلاد أثناء الحروبات والجهاد ضد الطليان لهذا تجده موسوعة قصصية تعلم في أعظم مدرسة وهي مدرسة الحياة 
 مشاهده الكثيرة وتنقله في البلاد أكسبته تلك الخبرة فقد كان رجل شجاع شخصيته قوية ونظراته ثاقبة عركته الحياة وعلمته السنوات رجل كريم صادق كلمة الحق يقولها ولا يخشي أحد جمعته تلك الألفة ألفة الزمن الجميل مع جيله من تلك المنطقة المرحوم / محمد الزروق  المرحوم سعد سعيد بوزكرة  المرحوم / سعد ابورقيعة  وكانت تربطهم أواصر المحبة والجيرة والصداقة رحمهم الله وغفر لهم وأسكنهم الجنة جميعا 
وبرغم أننا لم نوفيه حقه غير أننا نسئل الله أن يدخله الجنة وأن يغفر له ويرحمه

المرحوم الأستاذ / جمعه محمد ابراهيم أحرير الفرجانى


  المرحوم الأستاذ / جمعه محمد ابراهيم أحرير الفرجانى
شخصية من الشخصيات البارزة الشهيرة التى يسعدنى أن أكتب عنها ومن خلال معرفتى لهذه الشخصية عن كثب فمن منا لا يعرف هذا الأستاذ الفاضل مربي الأجيال
كل من عاصر زمن هذا الشخص وكل من جالسه . أو درس عنده . أو صاحبه لن ينساه علي الأطلاق فله أنطباع خاص في نفوس الأخرين شخصيته القوية ونظراته الثاقبة التى تسبر الأغوار . وكلماته الهادئة وطريقته المميزة في أدارة الحديث تجذب الأنتباه . وتترك الأنطباع  .......   أنسان مثقف أمتزجت ثقافته مع خبرته الحياتيه وتجربته الكادحة التى شق بها طريقه فكان لذلك أثر كبير في أسلوب حياته أنسان محبوب من الأخرين له مكانته الخاصة لدى اصدقائه ولدى عائلته كان شجاع لا يخشي أحد في كلمة الحق
ودائما ً سباق لحل أي أشكالية تضايق الأخرين كلمته دائماً مسموعة ويحترمه الجميع . أنسان حليم ولايغضب الا في الحق ولكن أذا غضب أنطبقة عليه مقولة ( احذروا الحليم أذا غضب ) ولا شي كان يغضبه أكثر من الظلم أو الشخص الذي يخطاء ويصر علي خطأه .......... ولد المرحوم عام 1942 ونشاء وترعرع في منطقة تيكا التى أحبها وأصبح له فيه العديد من الأصدقاء والرفاق أمضي سنوات عديدة في التعليم وفي مدرسة تيكا كان له مشواره الطويل  أستاذ فاضل محبوب من الجميع
ومع الأخرين فقد كانت تربطه علاقة الصداقة والجوار والأخوة
مع قماطة تيكا أل عبشة فقد كان الصديق المميز للمرحوم الحاج أمحمد محمد القماطى
رحمة الله عليه وصديق لكل أل الزروق القماطى ففي ذلك الزمن الجميل زمن الأناس الطيبون كانت سيارات التيبر تطوى الطرق وكان الصديقان الأخوان الرفيقان ( الريموري . والقرمة ) علي متنها ينتقلون هنا وهناك كادحون يبحثون عن لقمة العيش والقرش الحلال ولا يستغرب القاري من ذكر هذه الألقاب فقد كانت تعنى الكثير
ولمن لا يعرفها فقد كان المرحوم جمعه أحرير يطلق عليه أسم ( القرمه ) وذلك نسبة أو كنية ألي الجذع أو القاعدة القوية الثابته وهذا لقب قديم يطلق علي
الشخصيات الكبيرة فيقال فلان من القروم أي انه من الصناديد والرجال هلي ينعبا عليهم
أما المرحوم أمحمد القماطى فقد أطلق عليه لقب الريموري بسبب نشاطه الفائق
فقد كان رحمة الله عليه كتلة من النشاط والحركة
وكانوا ثنائي من الأخوة والصداقة والرفاقة نسئل الله أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم جنته
ومهم كتبنا عن ذلك فلن نوفيه حقه ولن نصل حتى الي شرح ذرة واحدة من سيرته ومسيرة حياته حقيقة لقد كان زمن الأناس الطيبون بمعنى الكلمة
وانطوة صفحة المرحوم وسيرته بخبر وفاته الفاجع السريع المفاجئ في يوم 1994.12.12 ودفن في مقبرة سيدى ابوالراشد في منطقة تيكا المنطقة التى أحبها والتى بكته وكل أهلها وهذه سيرته التى لم نوفيه حقه فيها
سيرت هذه الشخصية المميزة من ذلك العصر الجميل

المرحوم /علي خطاب مجيد الدينالي

المرحوم //علي خطاب مجيد الدينالي 

        من خلال البحث واحياء ذكري الوجوه الطيبة والنفوس النقية  والكتابة عنها يطيب لي فتح باب من أبواب الذكريات والكتابة عن ذلك الوجه الطيب والشخصية المميزة التي ثواها الثرى وانتقلت الي جوار ربها منذا أشهر قليلة . وحقيقة عندما تريد أن تتحدث عن هذه الشخصية سوف تقف في لحظات تأمل وحيرة لحظات يعجز القلم فيها عن الانطلاق وعن كيف ومن أين تبداء فا الحديث عن علي خطاب وسيرته يحتاج الي جميع أبجاديات الكون لتتحدث عن هذا الأنسان الطيب المحبوب صديق الجميع صديق الصغير وصديق الكبير لقد كانت له ذكرى طيبة في تيكا  لقد أحب تيكا وأحبته فيها عاش طفولته فقد كان حبه الشديده لخواله جعله لا يبتعد عن تيكا وامتزجت روحه المرحة بجينات توارثها من خواله فقد كان خاله المرحوم حسن عبشة صاحب المقولات الشهيرة والنكتة المميزة 

علي خطاب . حكاية جميلة وسيرة طيبة الله الله لا تشاهده ابدا عابس دائما يبتسم وروح الشباب لم تفارقه ابدا مرؤة وكرم وبشاشة وحكايات جميلة أذا جالسته لا تمل ابدا من حكاياته شخصية مثقفة أكتسب ثقافته من خبرته الحياتية اجتمع في شخصيته مزيج بين البدو والحضر عاش المدينة والقرية ولهذا فهو يتكيف مع كل الأجواء تشاهده مع ابنأه وكأنهم أصدقاء أو اخوة فقد قام بتربيتهم علي ذلك فلا تسمع من يناديه أبى ينادونه بأسمه فهو يحب ذلك يحب أن يقترب منهم فهم ابنأه وأخوته وقال لي مرة أنه عاش وحيد بدون أخوة ولهذا فهو يعاملهم مثل الأخوة وبرغم محبتهم الشديدة له وحبه لهم فقد كان يضع لهم حدود وخطوط حمراء لا يسمح بأجتيازها .

الله يرحمه ويسامحه طيبك والله علي دنيا فارغة ( ياخوى ) كلمته الشهيرة ودليل محبته لكل الناس فهوا  يعتبر الكل أخوته 

وكما أسلفت الذكر أن الحديث عنه يحتاج الي الكثير والكثير من الحكايات والمواقف والذكريات وتلك التويوتا الزرقاء وحياته الكادحة التى شقها بصعوبة وتعب حتى ربي اولاده وزوجهم وبرغم أن له مسكن في البلاد وأرض كبيرة في منطقة أبوجرار غير أن حنينه الي سوانى تيكا كان الأقوى فقد أستقر به المقام هناك بجانب أخواله أل عبشة حتى وفته المنية ودفن في مقبرة سيدى بالراشد بجانب اخواله وامه رحمة الله عليه ونسأل الله أن يبنى له قصر في الجنة ويسكنه الفردوس وأن يغفر له كل ذنوبه وينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ولن نوفيه حقه مهم كتبنا ومهما قلنا ولا يسعنا الا أن نقول اللهم أغفر له وأرحمه الله الله ياعلي                                                                                  

المرحوم / محمد سعد شبرق


ورحلة أخري الي الماضي الجميل زمن الطيبة والوجوه الطيبة حيث يطيب لنا أن نحيي ذكرة طيبة لشخصية مميزة من الناس الطيبة من ذلك الزمن الجميل
وهو المرحوم / محمد سعد شبرق
ولد المرحوم عام 1946 في منطقة كرمة دخيل الله والتي كانت عائلته أل عبشة تمتلك فيها أراضي شاسعة وامضي طفولته مع أسرته و أبناء عمومته
ودرس في مدرسة تيكا ومنها الي المدرسة الداخلية في اجدابيا وكان شخص هادى علاقته قويه مع رفاقه من سكان منطقة سوانى تيكا حيث كانت تجمعهم الألفة والمحبة والجيرة الجميلة والنفوس الطيبة فكل شي كان يرضيهم القناعة كانت تملاء نفوسهم فذلك الزمن لم يكن زمن المصلحة والتكالب علي الدنياء والاحتيال والحسد والغطرسة .. كان زمن البساطة والقناعة والرضي بما أعطاهم الله فتراهم يجتمعون في فى تلك المربوعة في سوانى الرعيض علي فنار أو أكلوب قاز يلعبون الكارطة ونفوسهم ممتلاء بالسعادة تسمع ضحكاتهم وتعليقاتهم وكلها تنطلق من القلب دون مجاملات أو مداهنات كما يحدث في زماننا هذا . الحقد والبغضاء والأنانية لم تكن في قواميسهم يتجالسون علي قصعة شرموله وخبزة تنور أو مثرودة ويشعرون بالرضي والسعادة وفي زماننا هذا ياكلون أفضل الوجبات وتجدهم متذمرين لا يعجبهم شي ولا يرضون بشي
هكذا عاش المرحوم حياته أنسان كريم الي أبعد الحدود بمروته وفزاع دائا تجده مبتسم من الحالات النادرة أن تجده غاضب وحتى أن حدث فلا يطول الا لساعة أو أقل فقد كانت نفسه الطيبة تنعكس علي شخصيته
أنتقل لفترة الي منطقة القوارشة وسكن في مزرعة ولكن حنينه الي تيكا كان أقوى فباع المزرعة وشيد منزل بجانب أبناء عمومته في أرضه في تيكا وهناك أكمل بقية عمره تجده هنا وهناك دائما يبتسم أنسان شجاع كريم صديق للجميع لم يتكالب وراء الدنياء وبهرجتها
وفي كل ليلة كانت تجمعهم مربوعة المرحوم / أمحمد القماطي مع وجوه طيبة أخري انتقلت الي رحمة الله
الأستاذ / المرحوم جمعه أحرير الفرجاني .. والمرحوم / الحاج عبدالحميد الصبيحي .. والمرحوم / سالم عبدالله القماطي
وكانو يتسامرون بنفوسهم الطيبة ووجوههم الطيبة التى طواها الثري ولم تترك سوى تلك الذكرة الجميلة نسأل الله أن يغفر لهم ويرحمهم جميعا فقد كانوا أناس طيبين بمعنى الكلمة الله الله يادنيا . ومهم تحدثنا لن نوفي أحد بحقه فالذكريات كثيرة ولكن لا يسعنا الا ان نقول اللهم أغفر له وأرحمه وأبنى له بيت في الجنة