المرحوم / الأستاذ ابراهيم الزروق محمد الزروق القماطى
ولد المرحوم في منطقة تيكا سنة 1962 ميلادى حيث مكان أقامة الأسرة أسرة أقماطة أل عبشة ونشاء وترعرع في تلك المنطقة في رعاية أسرته الكريمة وكان منذ نعومة أظافره سابق لجيله في كل شي وسباق لفعل الخير ومساعدة أقرانه تربي علي الأخلاق الفاضلة والمرؤة والكرم فقد كان والده هو الحاج / الزروق محمد القماطى أستاذ ومعلم ومربي فاضل تخرج علي يديه الكثير من الأجيال أتم المرحوم دراسته الأبتدائية في مدرسة تيكا وبعد ذلك أنتقل الي مدرسة سلوق الداخلية في مدينة سلوق حيث أتم دراسة الصف الأول والثانى والثالث الأعدادى وبعد ذلك أنتقل الي معهد ناصر للمعلمين واتم دراسته هناك وبعد حصوله علي الدبلوم تم تعيينه في أمانة التعليم وتم نقله الي منطقة هراوة المجاورة لمدينة سرت عام 1982ميلدى وبعد عام واحد حصل علي قرار نقله الي مدرسة تيكا ومكث هناك عدة سنوات مثالٌ للمعلم الفاضل كتلة من النشاط تجده هنا وهناك يساعد هاذا ويقدم النصح لهاذا دائما تجده مبتهج مبتسم أحب الرياضة وكرة القدم وسعى جاهد لتأسيس نادى في منطقة تيكا واستطاع وضع الأسس لهذا النادى ولكن لضروف شتى لم يستمر النادى أنتقل بعد ذلك الي مدرسة جيل الغضب في منطقة قاريونس حيث تم تعيينه مدير للمدرسة ولعدة سنوات أستطاع التقدم بالمدرسة الي مستويات راقية فقد كان مميز في كل شي .سباق لكل شي من شأنه الأصلاح والتغيير الي الأفضل متحدث باهر يملك كل الحجج والأساليب للأقناع أنسان مثقف بمعنى الكلمة تجده بين الكتب وفي المكتبات أحب الكتب وأدمن القرأة والأطلاع ولهذا تجده موسوعة ثقافية لا تمل حديثه فمن كل بستان له وردة أحب الناس فأحبه الجميع أمتلك شخصية جذابة ينجذب لها الأخرين لم يكن انسان حقود ولا حسود ولا تجده يكره أحد او يذمر الشر لأحد شخصية مسالمة لاتحب الأذية الطيبة والمروأة والكرم كانتا عنوان ابراهيم الزروق اصدقائه الذين كانوا يلتفون حوله البعض أصدقاء الطفولة والبعض أصدقاء الدراسة والبعض زمالة في العمل وكل من عرفه يشهد أن هذه الشخصية مميزة وطيبة يحب أن يلملم بين الناس وينبذ التفرقة لذلك فهو سباق الي حل كل الخلافات بين محيطه وحتى في عائلته قام بتنظيم جمعية شبابية مع أقاربه وأبناء عمومته الغرض منها لم الشمل وزيادة الألفة والتقارب وخلال السنوات التى مكثها بمدرسة جيل الغضب ساهم مساهمة كبيرة في بناء مسجد قاريونس الموجود بين العمارات فهذه الأعمال كانت محببة اليه نسئل الله أن يجعلها في ميزان حسناته حقيقة أن الكلمات وكل ما أقوله واكتبه لاتفي بحق هذا الأنسان الذي أسئل الله أن يجمعنا معه في جنة الخلد وهذه الشهادة لا أقولها أنا بل يقولها كل من عرفه وعاشره من أقاربه وأصحابه وفي يوم السبت 2006/2/11أنطوت صفحته وأنتقل الي رحمة الله بسبب أزمة قلبية أصابته أثناء نومه ودفن في مراسم دفن في حشود هائلة من كل من عرفه فقد بكاه الكل أطفال ونساء وشيوخ وأقارب صديق الكل أنتقل الي رحمة الله نسئل الله العلي القدير أن يجعله من سكان الجنة وان يبنى له قصر في جنة الفردوس وان يجمعه مع النبئين والصديقين وحسن اولأك رفيقا واعتذر من الجميع كونى لم أستطيع أن أعطيه حقه كامل ٌ تم كتابة هذه النبذة في ذكري وفاته الأحدى عشر
الكاتب / أبن عمته