مرحبا بعشاق الذكريات وذلك الزمن الجميل . زمن سوانى تيكا .... كونوا معنا وشاركونا بمعلوماتكم وكل ذكريات ذلك الزمن الجميل .... أرسل لنا صور ومعلومات عن ذلك الزمن زمن سوانى تيكا
أحدث المواضيع

المرحوم / الأستاذ ابراهيم الزروق محمد القماطى




  المرحوم / الأستاذ ابراهيم الزروق محمد الزروق القماطى


ولد المرحوم في منطقة تيكا سنة 1962 ميلادى حيث مكان أقامة الأسرة أسرة أقماطة أل عبشة ونشاء وترعرع في تلك المنطقة في رعاية أسرته الكريمة وكان منذ نعومة أظافره سابق لجيله في كل شي وسباق لفعل الخير ومساعدة أقرانه تربي علي الأخلاق الفاضلة والمرؤة والكرم فقد كان والده هو الحاج / الزروق محمد القماطى أستاذ ومعلم ومربي فاضل تخرج علي يديه الكثير من الأجيال أتم المرحوم دراسته الأبتدائية في مدرسة تيكا وبعد ذلك أنتقل الي مدرسة سلوق الداخلية في مدينة سلوق حيث أتم دراسة الصف الأول والثانى والثالث الأعدادى وبعد ذلك أنتقل الي معهد ناصر للمعلمين واتم دراسته هناك وبعد حصوله علي الدبلوم تم تعيينه في أمانة التعليم وتم نقله الي منطقة هراوة المجاورة لمدينة سرت عام 1982ميلدى وبعد عام واحد حصل علي قرار نقله الي مدرسة تيكا ومكث هناك عدة سنوات مثالٌ للمعلم الفاضل كتلة من النشاط تجده هنا وهناك يساعد هاذا ويقدم النصح لهاذا دائما تجده مبتهج مبتسم أحب الرياضة وكرة القدم وسعى جاهد لتأسيس نادى في منطقة تيكا واستطاع وضع الأسس لهذا النادى ولكن لضروف شتى لم يستمر النادى أنتقل بعد ذلك الي مدرسة جيل الغضب في منطقة قاريونس حيث تم تعيينه مدير للمدرسة ولعدة سنوات أستطاع التقدم بالمدرسة الي مستويات راقية فقد كان مميز في كل شي .سباق لكل شي من شأنه الأصلاح والتغيير الي الأفضل متحدث باهر يملك كل الحجج والأساليب للأقناع أنسان مثقف بمعنى الكلمة تجده بين الكتب وفي المكتبات أحب الكتب وأدمن القرأة والأطلاع ولهذا تجده موسوعة ثقافية لا تمل حديثه فمن كل بستان له وردة أحب الناس فأحبه الجميع أمتلك شخصية جذابة ينجذب لها الأخرين لم يكن انسان حقود ولا حسود ولا تجده يكره أحد او يذمر الشر لأحد شخصية مسالمة لاتحب الأذية الطيبة والمروأة والكرم كانتا عنوان ابراهيم الزروق اصدقائه الذين كانوا يلتفون حوله البعض أصدقاء الطفولة والبعض أصدقاء الدراسة والبعض زمالة في العمل وكل من عرفه يشهد أن هذه الشخصية مميزة وطيبة يحب أن يلملم بين الناس وينبذ التفرقة لذلك فهو سباق الي حل كل الخلافات بين محيطه وحتى في عائلته قام بتنظيم جمعية شبابية مع أقاربه وأبناء عمومته الغرض منها لم الشمل وزيادة الألفة والتقارب وخلال السنوات التى مكثها بمدرسة جيل الغضب ساهم مساهمة كبيرة في بناء مسجد قاريونس الموجود بين العمارات فهذه الأعمال كانت محببة اليه نسئل الله أن يجعلها في ميزان حسناته حقيقة أن الكلمات وكل ما أقوله واكتبه لاتفي بحق هذا الأنسان الذي أسئل الله أن يجمعنا معه في جنة الخلد وهذه الشهادة لا أقولها أنا بل يقولها كل من عرفه وعاشره من أقاربه وأصحابه وفي يوم السبت 2006/2/11أنطوت صفحته وأنتقل الي رحمة الله بسبب أزمة قلبية أصابته أثناء نومه ودفن في مراسم دفن في حشود هائلة من كل من عرفه فقد بكاه الكل أطفال ونساء وشيوخ وأقارب صديق الكل أنتقل الي رحمة الله نسئل الله العلي القدير أن يجعله من سكان الجنة وان يبنى له قصر في جنة الفردوس وان يجمعه مع النبئين والصديقين وحسن اولأك رفيقا واعتذر من الجميع كونى لم أستطيع أن أعطيه حقه كامل ٌ تم كتابة هذه النبذة في ذكري وفاته الأحدى عشر

الكاتب / أبن عمته

 

السيد / حمد سعد عبالجليل ابورقيعة



السيد / حمد سعد عبالجليل ابورقيعة
وسوف يحدثنا الأرشيف في هذه المرة
عن شخصية مميزة مشهورة أنه
السيد / حمد سعد عبدالجليل بورقيعه
أطال الله عمره ومتعه بصحته
فمن لا يعرف هذا الشخصية المميزة في تيكا وكل المناطق المجاورة لها فطوال
سنوات عديدة مرت كان مثال للكفاح والمثابرة والخدمة بأخلاص
فقد أقترن أسمه مع الكهرباء فقد كان هو المنقذ عند أنقطاع الكهرباء
في تيكا والمناطق المجاورة ففي فصل الشتاء وتحت الأمطار والبرد الشديد
تجد هذا الشخص يخدم بجد وأخلاص وخارج دوامه الرسمي فقط كونه فزاع
وبمرؤته حقيقة لقد امضي فصول عديدة من الشتاء وتحت الأمطار والبرد الشديد ولسنوات عدة كان مثال للكفاح والأخلاص في عمله وفي مساعدة الأخرين
وفي بعض الأحيان يكون مريض ونائم وعندما يأتى اليه أحد ويستنجده عند أنقطاع
الكهرباء تجد أنه يفزع معه ويذهب ويصلح العطل
لهذا عرفه الصغير والكبير وأحبه الجميع فهو رجل بشوش كريم يحب أن يساعد الجميع
وابوه كان سعد ابورقيعة رجل المهمات الصعبة كما كان يطلق عليه
فليس غريب أن يتوارث صفاته نسئل الله أن يمتعه بصحته وأن يجزيه كل الخير

 

المرحوم صالح عبدالله القماطي


  ولد المرحوم صالح عبدالله القماطي عام 1942 في منطقة أم الدنانير الواقعة في منطقة تيكا و أتم مرحلة التدريس الأساسية في مدرسة تيكا القديمة وبعد ذالك أنتقل ألي العمل بشركة البريقة النفطية ومن ثم عاد الي تيكا واشتغل بشركة المياه ولعدة سنوات شغل منصب مختار محلة تيكا أضافة الي عمله بشركة المياه وكان رجل نزيه أمين سباق الي فعل الخير لم يركظ وراء الدنيا وزينتها كان يتحري ألقرش الحلال ولم يكن متكبر ولا متغطرس يواصل الأخرين ودائما تجده مبتسم يداعب الأخرين وينشر الأبتسامة .... وأنطوت صفحته وتوفي يوم 2009.6.6 تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته 
 

المرحوم / سعد عبدالجليل ابورقيعة


 


 المرحوم / سعد عبدالجليل ابورقيعة

وارشيف الأستاذ / علي محمد القماطى
يحدثنا عنه وتحملنا الصور الي زمن الجوار والمحبة والأناس الطيبون
والى تلك العلاقة الوثيقة من الأخوة والصداقة والجوار التى كانت تربط المرحوم
سعد ابورقيعة بالمرحوم والد صاحب الأرشيف الحاج / محمد الزروق القماطى
فقد كانا رفيقان في الحلوة والمرة كما يقال في ذلك الزمن الصعب
الذي يلزم كفاح مرير لأجل لقمة العيش الحلال . زمن الأحتلال الأيطالي
وخدمة الطريق والتعب والكد . ولكن وبرغم ذلك فقد كان الصديقان
يعيشون حياة جميلة في منطقة تيكا فقد ترافقا علي الطيبة والمحبة
ولم تكن رفقة زمان مثل رفقة هذا الزمن
المبنية علي المصالح الشخصية والخداع . لقد كانوا أناس طيبون
المرحوم / سعد بورقيعة رجل المهمات الصعبة كما كان يطلق عليه
بافكاره الخاصة وتجاربه الخاصة كان يشق طريقه مروأة وشجاعة . وكرم . وشهامة
ذلك كان المرحوم / سعد بورقيعة نسئل الله أن يجمعه مع صديقه في جنة الخلد
في الفردوس الأعلي وان يتغمدهم برحمته الواسعة التى وسعت كل شي

الأستاذ الفاضل المرحوم / عبدالسلام الشرتاع


  الأستاذ الفاضل المرحوم / عبدالسلام الشرتاع


 من لا يعرف هذه الشخصية ؟؟

انها شخصية مميزة من شخصيات تيكا القديمة

أنه الأستاذ الفاضل المرحوم / عبدالسلام الشرتاع
مدير مدرسة تيكا
مابين الخمسينات والستينات
نسئل الله أن يرحمه وأن يدخله الجنة

المرحوم محمد سعد سعيد أبوزكرة


  المرحوم محمد سعد سعيد أبوزكرة

صديق الكل وشيخ الشباب
من لا يعرف محمد سعد ابوزكرة
الذي أمتزجت ذكرياته وفصول حياته مع كل معالم تيكا وسكانها
فلا تكاد تجد مناسبة أو تجمع أو رحلة لا تحوى محمد سعد
الشخصية المحبوبة من الكل حتى الرحلات المدرسية لمدرسة تيكا كانت
بنكهة محمد سعد الذي يحبه الجميع فهو صديق الجميع
وعندما نتحدث عن محمد سعد نتحدث عن علاقته التاريخية مع قماطة تيكا
أل عبشة فقد ترعرعوا معا وعاشو المرة والحلوة كما يقال
منذا الطفولة تربطهم أخوة وصداقة فهم رفاقة عمر حتى أنى الي وقت
قريب كنت أعتقد ان محمد سعد من أل عبشة وانه من خوالي من كثرة ما أشاهده برفقة
خوالي كانوا مثل الاخوة تمتزج ذكرياتهم من خلال مراحل حياتهم التى تعايشوها معاً
كانت الصداقة والأخوة ترسم نفسها في لوحة جميلة رائعة يندر أن تجدها في وقتنا هذا
لم أسمع عن أي زعل بينهم فقد كانت صداقتهم مبنيه عن المودة والمحبة والاخوة
وليس علي المصالح والمأرب الشخصية مثل صداقات اليوم
رحمة الله عليك ياصديق الجميع
لقد كانت فاجعة خبر وفاته صعبة تمزقت لها قلوب اخوته من أل عبشة مثل
الحاج الزروق والحاج علي ومفتاح وعطية فقد أعتصر الحزن قلوبهم
وكان الحاج الزروق يتحدث عنه وهو يبكى . حقيقة أنه رفيق العمر
نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويدخله الجنة
اللهم أمين أللهم أمين اللهم امين

المرحوم الحاج / عبدالجليل عبدالقادر عبشة




    المرحوم الحاج / عبدالجليل عبدالقادر عبشة

رحمة الله عليه ونسئل الله أن يسكنه فسيج جناته
ولد المرحوم عام 1929 تقريبا كان رجل شجاع أشتهر بالكرم
والمرؤة والشجاعة يحب العمل فقد كان دؤوب وكتلة من النشاط
خبير في المفرقعات بدرجة كفأة عالية فقد أكتسب تلك الخبرة
من واقع ممارسته لفترة طويلة أعمال تفجير الحفريات للشركات
حقيقة الكلام عن الحاج عبدالجليل رحمة الله عليه لا ينتهى ومهم
كتبنا عن هذه الشخصية فلن نوفيه حقه لهذا لا يسعنا الا أن نقول
اللهم أجعل مكانته في أعلي مراتب الجنة واغفر ذنوبه وارحمه
لقد كان نعم العم ونعم الخال

المرحوم / نصر رحيل المسماري



 من لا يعرف نصر رحيل المسماري . تلك الشخصية الرائعة المليئة بالمرؤة والكرم وكلمة الحق

لم يحمل ضغينة علي أحد كان صديق الجميع دائماً له كلماته الخاصة وتعليقاته الجميلة
يواصل الجميع وتربطه علاقة قديمة وأخوة وصداقة مع قماطة أل عبشة فقد كانوا أصدقاء منذا الطفولة
حقيقة لقد كان شخصية محبوبة من الجميع وبصدق ( نوارة عيت رحيل )
ولا أزال أذكر شهادة الحاج الزروق القماطى
وما قاله فيه بأنه رجل طيب وقلبه أبيض لا يكره أحد ولا يحقد علي أحد راجل كريم وبمروته
كانت دموعه تتساقط وهو يتحدث عنه فالمعرفة قديمة تمتد جذورها الي الطفولة فهى رفقة عمر مع قماطة وأخوة وصداقة من الصداقة القديمة التى لا تبنى علي المصالح مثل صداقة هذا الوقت المايل
حقيقة لقد كان صرح من صروح تيكا وشخصية من شخصياتها الشهيرة
الي جنة الخلد أيه الطيب

 

المرحوم سعد محمد صالح عبشة (شبرق )


 


 المرحوم سعد محمد صالح عبشة (شبرق )


ولد المرحوم عام 1887 م تقريباً وعاش في منطقة تيكا وسوف يتم تعديل معلومات وفاته حين الحصول عليها

المرحوم محمد الزروق صالح عبشة القماطي


 


 المرحوم محمد الزروق صالح عبشة القماطي

ولد المرحوم عام 1900 وعاش بمنطقة سواني تيكا
واشتهر بمواقفه التاريخية ففي حقبة الأحتلال الأيطالي
كان يقوم بتقديم المساعدات الي المجاهدين من تموين ومواد غذائية وبيض ودجاج وذلك بقدر امكانياته وكان أحد المجاهدين وهو من أصدقائه يدعي عيسي الوكواك والذي كان حلقة وسط بينه وبين المجاهدين من ناحية امدادهم بما يلزم وبرغم كل الظروف المعيشية في ذلك الوقت ألا أن المرحوم كان يشتهر بالكرم والمرؤة وسيرته العطرة تنتشر في كل مكان فقد كان رجل شجاع يحب نصرة المظلوم سباق لعمل الخير وتقديم المساعدة للأخرين وطوال حياته أشتهر بالطيبة وحسن الجوار ومن أعز أصدقائه كان المرحوم سعد ابورقيعه رحمه الله وانطوت صفحته يوم 1997.8.13ودفن في منطقة تيكا بمقبرة سيدى ابوالراشد تغمده الله بواسع مغفرته وأسكنه فسيح جنته

المرحوم عبدالله الزروق صالح عبشة القماطى


  المرحوم عبدالله الزروق صالح عبشة القماطى
عمدة قرية ام الدنانير بمنطقة تيكا
ولد المرحوم عام 1905 وعاش بمنطقة تيكا قرية ( ام الدنانير )
وكون المرحوم كان يمتلك القرية قرية أم الدنانير بكل أراضيها فقد أشتهر بحسن الجوار
فلم يكن يمنع أحد من مجاورته ففي ذلك الزمن تجد الكثير من البيوت والنواجع علي أراضي القرية يردون الماء من ذلك البئر المسمى ( العود ) ويا كلون ثمار الكروم والأعناب من مزرعة المرحوم والتى كان يطلق عليها أسم ( الجنان القبلي )
وكان مثل أخوه المرحوم محمد الزروق يقدمون المساعدات الي المجاهدين
أشتهر بالطيبة والمرؤة
وانطوت صفحته عام 2004 ودفن بمنطقة تيكا مقبرة سيدى ابوالراشد
تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته

المرحوم / سعد سعيد ابوزكرة


  ونافذة كبيرة مشرّعة علي عالم الذكريات

ومعلم من معالم تيكا وشخصية من شخصياتها القديمة
المرحوم / سعد سعيد ابوزكرة
نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويتغمد أبنه ميلود ومحمد برحمته
ويدخلهم جنته . حقيقة لقد كان شخصية شهيرة بارزة
من ذلك الزمن القديم الزمن الجميل زمن سوانى تيكا

المرحوم فرج خليل تيكا


  المرحوم فرج خليل تيكا
مواليد 1922في منطقة تيكا
وتوفي 1992 رحمة الله عليه وتغمده الله برحمته
وهو من سلالة عائلة تيكا الشهيرة والتي كانت تقيم في منطقة تيكا
من القرن الثامن عشر تقريبا وهى العائلة التي سميت المنطقة علي اسمها
ولكن للأسف لا تتوفر لدينا معلومات كافية عن هذه الشخصية الشهيرة وسوف يتم استكمال أي معلومات حين وصولها 

المرحوم //عوض أبراهيم أمحمد عبشة


 

 وعودةً مرةً أخري الي عالم الطيبة والذكريات الجميلة حيث يطيب لنا
أن نفتح نافذة جديدة تطّل علي شخصية أخري من ذلك الزمن الجميل
شخصية طواها الثري وانتقلت الي جوار ربها
أنه المرحوم //عوض أبراهيم أمحمد عبشة
ولد المرحوم في منطقة تيكا عام 1942 حيث أمضي طفولته ودرس في مدرسة تيكا القديمة مع رفاق الطفولة الذين تربطهم معه أواصر الصداقة والترابط مثل المرحوم / محمد سعد ابوزكرة . رحمة الله عليه والسيد / الشامخ أبوزكرة أطال الله عمره والكثير من الذين لم تسعفنا الذاكرة لذكرهم فمثل ما أشرنا من قبل وتحدثنا عن كون منطقة تيكا كانت بمثابة بيت واحد كبير أخوة وترابط وصداقة وهكذا نشاء المرحوم محاط بصداقة قوية وبرغم أن ذلك الزمن كان زمن صعب من حيث المعيشة والسعى والتعب المستمر من أجل لقمة العيش غير ان الناس كانوا سعداء سعداء بتلك القناعة التى كانت تملاء نفوسهم والرضي بما رزقهم الله وكتبه لهم ولا تجد من يشتكى معيشته بعكس هذا الزمن حيث غابت القناعة وغزى الطمع والجشع والأنانية نفوس الناس .
ووراء السعى الي العمل وتوفير لقمة العيش أنتقل المرحوم الي عدة اعمال مثله مثل رفاقه ما بين العمل في بعض الشركات الي العمل في الميناء الى أن حصل علي تعيين في شركة المياه بعد أن أمضي فترة في الخدمة بالسلك العسكري . كان المرحوم شخصية طيبة مثله مثل أخوته محبوب من الجميع تربطه علاقات جيدة مع الجميع فقد كان صديق الجميع شجاع شهم سباق بمرؤته يمتلك روح الدعابة والنكتة والتعليقات الجميلة له حكايات جميلة لا تمل الجلوس معه ليس له عداوات مع أحد . خفيف الضل والروح أنسان طيب بمعنى الكلمة وهو صاحب العبارة الشهيرة ( هذا ما راد علي لجواد ) حقيقة لقد كان زمن أعويضة زمن جميل وتلك الدتسون البيضاء القلع وايام الزردات والجلامة والكارطة الله الله ياعويضة الله يرحمك ويسامحك لقد كنت شخصية مميزة والصور الموجودة في صفحة اقماطة تيكا أل عبشة أكبر دليل وشاهدً علي ذلك الزمن الجميل لقد كان المرحوم أنسان صبور حتى بعد أن أصيب بمرض عضال لاتجده يشتكى بل كان صابر سنوات علي ذلك المرض الذي كان ينهش جسمه حتى أنتقل الي رحمة الله ودفن في مقبرة سيدى أبوالراشد في تيكا مع أخوته وامه وابيه رحمهم الله جميعا لقد كانوا أناس طيبون من ذلك العصر الجميل
وحتى وأن لم نوفيه حقه ولم نسرد قصة حياته بشكل متكامل لا يسعنا الا أن نقول
اللهم تغمده برحمتك الواسعة وادخله جنتك من أوسع أبوابها واجعل مكانته مع الانبياء والمرسلين
لقد كان صديق الكل ونعم الخال أعويضة الله يرحمك ويسامحك

المرحوم / حسن ابراهيم عبشة


 



 من خلال البحث وأحيا الوجوه الطيبة والكتابة عنها
يطيب لي هذه المرة ان أكتب عن شخصية مميزة ووجه من الوجوه الطيبة التى ثواها الثري وأنطوت صفحتها وانتقلت الي جوار ربها وهذه الشخصية تعد من الشخصيات البارزة في اقماطة تيكا أل عبشة
كذلك من الشخصيات الشهيرة في منطقة تيكا أنه
المرحوم / حسن ابراهيم عبشة
ولد المرحوم عام 1929في منطقة تيكا في ذلك الزمن الطيب زمن الطيبه والمحبه زمن البساطة بساطة كل شي فرغم مشقة الحياة والضروف الصعبة والتعب والشقاء وراء لقمة العيش وبرغم كل ذلك غير أن ذلك الزمان كان مميز بالترابط العجيب ومحبة الناس لبعضهم والمحافظة علي عاداتهم وتقاليدهم الأصيلة
عاش المرحوم وترعرع في تلك المنطقة محاط بأخوته وبمجموعة من الأصدقاء مثل فرج القلالي ومحمد سعد وحمد ابورقيعة وابراهيم المهدى ولكثير من الأصدقاء الذين لا تسعفنا الذاكرة لذكرهم وكان من صغره شخصية مميزة ورجل كريم وصادق لا يحب اللف ولا الدوران يقول كلمة الحق كاش ولا يخشي أحد أشتهر بحبه للطرائف والمواقف الفكاهية وتعليقاته المميزة . كذلك حبه لصيد الطيور الجارحة فكانت رحلاته الكثيرة مع صديق عمره السيد / فرج القلالي . والذي من النادر أن تشاهد أحدهم بدون الأخر فقد جمعتهم هواياتهم المشتركة ورفقة عمر
أشتهر المرحوم بأسم حسن عبشة وأحبه الجميع فلا تحلو رحلة أو زردة أو جلّامة أو مناسبة ألا بوجود حسن عبشة ومحمد سعد بوزكرة فيها حتى فى رحلات مدرسة تيكا لابد من دعوة حسن عبشة فقد كان نكهة كل الرحلات أحبه الجميع الكبير والصغير لروحه الطيبة وتعليقاته الجميلة وهناك في ربوع تيكا تشاهد المرحوم بتلك التويوتا القلع المميزة ينتقل هنا وهناك وفي فترة بعد العصر يجتمع عنده الأصدقاء والأقارب يستمعون الي حكاياته الجميلة وتعليقاته الناقدة الممزوجة بروح الدعابة والفكاهة والشعر . علي براد الشاهى الأحمر الذي لا يكاد ينزل من علي الموقد وتلك الطاسة المعقودة واذا اراد اصدقائه مداعبته فهم يرفضون طاسة الشاهى أو عزومته لئي شي يقدمه لهم عندها كان يثور في وجوههم ويرغمهم علي أكل او شرب ماقدمه لهم وكل ذلك في أطار المداعبة وروح الألفة والمحبة فقد كان رحمة الله عليه كريم جدا جدا ومن المواقف الطريفة التى حدثت معى شخصياً أنه في احدا زياراتى له قام بتسخين طبيخ واحضره مع الخبز فقلت له والله ياخالي حسن ما عندى نية فقال لي باهى والله من بدري وأنا أنسخن فيها وتو أتقولي ما نبيش كول كول . الله يرحمه ويسامحه روح الشباب لم تفارقه ولا تمل من حكاياته ابدا وحتى بعد أن داهمه المرض لم يشتكى ولم يتذمر فقد كان صابر علي الألم حتى وفته المنية ودفن في مقبرة سيدى أبوالراشد في تيكا المنطقة التى أحبها وتعايش فيها وأعتبرها اسرته ( حسن عبشة ) الانسان الرائع المحبوب وحتى وأن لم تسعفنا الذاكرة والكلمات أن نوفيه حقه فمهم كتبنا عنه فلن نوصّل صورته الي الجيل الجديد بتلك الجمال التى كانت عليه ولن نوفيه حقه ولكن ما هو مخزون في ذاكرة من رافقه وعايشه لن يمحى بسهولة نعم الخال نعم الخال نعم الخال نسأل الله أن يتغمده بالرحمة فقد كان شخصية مميزة ونسأل الله أن يجمعه مع أصدقائه وأهله وأخوته في جنة النعيم

المرحوم / الزروق أبراهيم أمحمد عبشة


 
ومرة أخري يطيب لنا أن نفتح باب من أبواب الذكريات ونتحدث عن شخصية من الشخصيات الطيبة والوجوه الكريمة التى أنتقلت الى جوار ربها وقد تركت ذلك الأثر الجميل والذكره الطيبه في النفوس أنه المرحوم / الزروق أبراهيم أمحمد عبشة 
ولد المرحوم عام 1938في منطقة تيكا في ذلك الزمن الجميل زمن البساطة والطيبة وترعرع في ضل أسرته محاط برفاقه وجيرانه ففي ذلك الزمن الجميل كانت منطقة تيكا تعتبر أسرة واحدة كبيرة فالترابط والمحبة والأخوة كانت من مكونات النفوس وبرغم ضروف الحياة الصعبة في ذلك الزمن وبرغم المعاناة والتعب والكد من أجل توفير لقمة العيش غير أن الناس كانوا سُعداء لاتجد أحد يشتكى ولا يتذمر حكمتهم عش يومك ورزق بكره علي الله جمعتهم أواصر الصداقة والجوار وهكذا عاش المرحوم طفولته وشق طريقه وشبابه مكافح مثابر بين زراعة الارض وتربية الأغنام وبعد ذلك توظف في شركة الكهرباء وكان مثابر علي عمله يؤديه بكل الاخلاص والأمانة رجل شجاع طيب الي أبعد الحدود وكريم الي أعلي درجات الكرم دائما يلاقيك بتلك الأبتسامة العريضة المرحبة وذلك الوجه البشوش وياسبحان الله صدق من قال أن يد الكريم معها الله . فهذا الرجل بتلك البشاشة والترحيب المميز الحار الذي يشعرك بصدق مشاعره وأنه لا يجامل ولا يمثل وهو يدعوك الي غدا أو عشاء أو حتى كوب شاهى وحتى وأن أعتذرت وذهبت من عنده دون أن تلبي عزومته تذهب وأنت ممتلاء بذلك الشعور بالتخمة من جميع أنواع الأطعمة وكأنه أطعمك ألذ الأكلات وسقاك أجمل المشاريب بشاشة وجهه وكرمه وترحيبه الحار وصدق مشاعره تكفي وليس مثلما يحدث في وقتنا هذا حيث تجد العزومة باردة والترحيب أبرد وعبوس الوجوه يجعلك تشعر بمرض البخل الذي أصبح يجتاح النفوس وحتى وأن كانت الضيافة بأجمل الأكلات فانت لا تشعر بها فمثل ماقال المثل ( العيش يوتكل علي أوجوه هله ) نعم الزروق عبشة . كان نّعم الناس درجة أنك لا تكاد تتخلص من عزومته وياسبحان الله كان رجل مريح جدا كما يقولون ملائكته خفيفة لا تّمل الجلوس معه ابدا يمتلك روح الدعابة والنكتة دائما تجده مبتسم وصدق من قال أبتسامتك في وجه أخيك صدقة فتلك الأبتسامة عنوان للمحبة ومفتاح للقلوب وخاصة عندما تكون نابعة من القلب وصادقة وهكذا كان الزروق عبشة مثابر مكافح عنوان للكرم والبشاشة محبوب من الجميع الى أن انتقل الي رحمة الله بتاريخ 2003.5.20ودفن في مقبرة سيدى بالراشد نسأل الله أن يتغمده برحمته ويدخله جنته ويجعل مكانته مع الأنبياء والمرسلين وان يجمعه باخوته وأبويه في جنة الخلد وان يتوارث أولاده صفاته الطيبة لقد كان نّعم الخال ونّعم الخال ونّعم الخال

المرحوم الحاج / امحمد محمد الزروق القماطى عبشة


  المرحوم الحاج / امحمد محمد الزروق القماطى عبشة
____________________________

اذا كان للكفاح أسم أخر فهو أمحمد القماطى وأن كان للمرؤة والكرم والشهامة كنية أخري فهى أمحمد القماطى
وأذا بحثت عن عنوان للأمل والتفائل والبشاشة والطيبة فالعنوان سيرة أمحمد القماطى وأنا هنا لن أتكلم عنه فالكلام حينها يطول ويطول
ولن تسع الصفحات سيرته العطرة فقط سوف أضع بعض المقتطفات للتذكير وللدعاء لهذا المرحوم
ولد المرحوم عام 1944ميلادى في منطقة تيكا ونشاء وترعرع في أسرة ربها رجل لايزايد عليه فالكرم والمرؤة
والسيرة العطرة فقد كان والده هو الرجل الفاضل المرحوم الحاج محمد الزروق القماطى عبشة والذي تطبع بطباعه المميزة من بشاشة وكرم وكفاح وبرغم الضروف المعيشية الصعبة غير أن المرحوم شق طريقه
درس في مدرسة تيكا ومنها الي المدرسة الداخلية في منطقة الأبيار ولضروف المعيشة الصعبة لم يكمل دراسته ورجع الي منطقة تيكا
ليشق طريق أخر ممتلي بالكفاح فحينها كانت لقمة العيش صعبة وتحتاج الي المعاناة والتعب أنطلق المرحوم الي العمل في ميناء بنغازى وبعدها غير سياق العمل ورجع الي تيكا وحصل علي سيارة نقل كبيرة
نوع هوستين بالشراكة مع شخص أخر وهو المرحوم سعد أبورقيعة رحمة الله عليه وانطلق شعلة من النشاط والكفاح في العمل ونقل الصخور الي المحاجر من أعز اصدقائه أشخاص يملكون نفس ميزاته الأستاذ الفاضل المرحوم جمعة أحرير الفرجانى وكذلك شيخ الشباب محمد سعد سعيد ابوزكرة وبعد فترة وجيزة سدد ثمن السيارة لشريكه وغير مجري العمل الي شركة
الزويتينة وانشاء الطرق وأستمر في العمل هناك لسنوات وبعدها رجع الي تيكا واشتغل في شركة المياه
حقيقة كان رجل مميز ونشيط كل الأعمال تراه فيها تارة تراه مزارع يزرع الأرض لايكل ولايمل وتارة أخري تراه بين الألات ميكانيكى وتارة كهربائي وتارة يربي الأغنام والأبقار ودائما كان يكافح ويسعى مستقبل الحياة مرها وحلوها حامدٌ لله يقتسم مع الأخرين لقمة الفم حتى وان كاده الحصول عليها
كريم بمعنى الكرم بشوش بمعنى البشاشة دائما تجد عنده الحلول لكل معضلة ناهيك عن مرؤته التى لاتقاس بمقياس لمرؤة هذا الزمن التى تعتمد علي نوع المصلحة ولا أعتقد ان هناك يوم خلت مربوعته من الضيوف حتى أبتسامته وبشاشته في وجه ضيوفه كانت أفضل من أجود الأكلات وصدق من قال ( لاقينى ولاتغدينى ) واستمر في حياته متفأل بشوش كريم طيب نعم الخال ونعم العم ونعم الصديق ونعم الأب أدا فريضة الحج مرتين وفي أخر ايامه أصيب بمرض عضال لم يمهله الكثير فقد مكث عدة أيام في مستشفي 7 أكتوبر وبعدها ذهب للعلاج في مصر وهناك
أنتقل الي رحمة الله عام 2002ميلادى وأنطوت صفحته العطرة ودفن في مقبرة تيكا سيدى أبوالراشد بجانب والده ووالدته تغمده الله بالرحمة وأسكنه الجنة ومثل ما قلت في البداية هذه مجرد قطرات من سيل لقد كان نعم الخال ونعم الخال ونعم الخال 

المرحوم / السيد سالم عبدالله الزروق القماطى


  المرحوم / السيد سالم عبدالله الزروق القماطى 

ولد المرحوم عام 1949ميلادى في قرية أم الدنانير في منطقة تيكا 
وامضاء طفولته في تلك المنطقة طفولة هادئة مستقرة 
فشخصيته كانت شخصية هادئة 
لم يكن  مشاكس ابداٌ 
أحب النظام منذ صغره 
أهتم بهندامه وكان دائما يظهر بمظهر أنيق 
ملابسه دئما نظيفة مرتبة 
وبرغم محيط السكن في قرية أم الدنانير واهتمام عائلته بالزراعة 
وكسب المواشي غير انه لم يندمج في ذلك المحيط 
فهو دائما مهتم بمظهره بعيد عن الحقول والزراعة 
أحب الدراسة وكان تلميذ مجتهد في دراسته 
أتم المرحلة الأبتدائية في مدرسة تيكا 
وبعدها أنتقل الي مدرسة الداخلية في مدينة أجدابيا 
وهناك درس الأعدادى وبعد ذلك أنتقل الي مدينة بنغازي 
ودرس في المعهد الصحى وحصل علي دبلوم من المعهد الصحى 
وتم تعيينه في مطار بنينة في قسم التفتيش الصحى 
وهناك أمضاء عدة سنوات 
وفي عام 1991ميلدى تقريبا تم تعيينه مدير لعيادة الصحة والمجتمع 
في منطقة سيدى حسين وعام 1993 أنتقل الي شركة الخليج 
لقد كان شخصية طيبة وانسان مميز 
ومن عرف سالم القماطى عن كثب أو سالم عبشة 
كما كان يعرف في منطقة ابوقعيقيص 
 يعرف أن له ميزات نادرة في زماننا هذا 
فلا تسمعه ينم أويذم أحد ابداٌ 
وعندما يسمع من يفعل ذلك ينهره وتسمع قوله المشهور 
( خلوا الناس في حالهم بطلوا قرمة ) 
لا يحب أن يتكلم عن أحد في غيابه ابداٌ 
ولا يتدخل في شئون غيره ولا يحشر نفسه في ما لا يعنيه الا بالكلمة الطيبة  
واذا تكلم فهو يقول كلمة الحق بدون مجاملة 
وحتى عندما يغضب فهو سريع الرضي 
لا يحمل ضغينة في قلبه 
ولا يحقد علي أحد ابدا 
لحظات بسيطة ويزول كل الغضب وتعود ابتسامته تملاء وجهه
نعم فهو صديق الكل اطفال وشباب وشيوخ 
لقد كان شخصية محبوبة من الجميع وصديق الجميع 
قنوع الي حد القناعة لم يتكالب علي الدنياء ولم يركظ ورائها 
هكذا كان سالم عبشة وهكذا كانت حياته بسيطة هادئة 
الي أن أنتقل الي رحمة الله 
يوم 2000/9/30 ميلادى في مستشفى 7أكتوبر 
ودفن في مقبرة تيكا سيدى ابوالراشد 
نسئل الله أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيج جناته 
بقلم / ابناخيه

المرحوم الحاج / محمود حسن محمود الحويج القماطى


 


 المرحوم الحاج / محمود حسن محمود حسن سليمان الحويج القماطى
ولد المرحوم عام 1930 في منطقة وادى أكعام حيث كانت تقطن عائلته
وحيث عاش طفولته في ضل أسرته الكريمة وفي عام 1946أنتقل
من منطقة وادى أكعام الي منطقة بنينا التى مكث بها سنوات بسيطة ومنها الي منطقة الكويفية ولم يمكث بها وقت طويل فقد أنتقل الي منطقة اللثامة
ومنها الي الصابري واستقر بمنطقة أرض زواوة
طيلة فترة عمله بمشروع السرير الزراعى وبعد أن تقاعد من وظيفته بمشروع السرير
أنتقل الي منطقة تيكا واشتري أرض كبيرة هناك الي جوار أبناء عمومته من قبيلة القماطة
وأقام مزرعة كبيرة . كان رحمة الله عليه يحب الزراعة من طفولته ويحب الأرض
لذلك فقد أهتم أهتمام كبير وحرص أن تكون مزرعته تحوي الكثير من أشجار الزيتون
والرمان ولم تمضي الا سنوات قليلة حتى كان له ذلك وحقق مشروعه الزراعى
فقد أنبتت له أرضه الأشجار التى يحبها وهناك بين الأشجار تشاهد الحاج محمود
منذا طلوع أشعة الشمس الأولي في كل صباح ينتقل هنا وهناك وكله حيوية ونشاط
يمتص قوته وحماسه من الأرض التى أحبها والزراعة التى كانت هوايته المفضلة
وبين الزيتون والرمان وسقاية الأشجار كان يمضي نهاره مبتهج مبتسم
الحاج محمود رحمة الله عليه . قصة وحكاية طويلة
الحاج محمود رحمة الله عليه . موسوعة من الثقافة
وبرغم أن تعليمه كان تعليم بسيط ففي زمانه كانت الدراسة صعبة والأستعمار الأيطالي . كان يفرض حصار خاص علي التعليم حيث لا يسمح بالتعليم الا للصف الخامس الأبتدائي
غير أن الحاج محمود كانت مدرسته الحياة التى أكتسب منها خبرته تنقله ومعرفته بالعديد
من الناس أكسبته معرفة وخبرة وثقافة . فقد كان رحمة الله عليه متحدث باهر
يبهرك بحديثه المشوق . وفي كل المجالات تجد له بصمته الخاصة وثقافته المميزة
ففي مجال الشعر والشعراء تجد المامه بالشعر القديم ومناسباته فهو راوى من الطراز الأول
وفي مجال تصنيف القبائل ومعرفة الأصول نجد أمتلاكه لخبرة كبيرة في تفاصيل القبائل . وفي مجال الدين والوعظ نجد أنه متمكن من كل الأصول والتعاليم الدينية
وكل هذه الخبرة أكتسبها من مدرسة الحياة
وعندما تناقشه في أي موضوع تجد أنه ينصت اليك بأنتباه شديد واذا كانت له وجهة نظر تسمع عبارته الشهيرة ( استنانى أشوى ) وهذه العبارة أذا كان له أعتراض علي كلامك أو وجهة نظر
أنسان طيب بما للطيبة من معنى . أذا تحدثت معه فلا تنم وتذم أحد فهو لا يحب ذلك
يحب أحاديث التاريخ . والشعر . والزراعة . والدين وعندما تتحدث عن ذلك تجد أن موسوعة . كبيرة من المعلومات قد فتحت ابوابها علي مصرعيها أمامك . حقيقة لقد كان موسوعة
أنسان فاضل يحب كل الناس ولهذا فهو محبوب من كل الناس
له هيبته الخاصة وشخصيته الخاصة تشاهده يرتدى جرده الأبيض أو عباته الحمراء
يستقبلك بتلك الأبتسامة المرحبة وصوته الهادى رحمة الله عليه لقد كان شخصية مميزة
وحكاية مشوقة لا تمل حديثه ابدا ومهم تحدثنا عنه فلن نوفيه حقه ابدا ولن تكفي كل الصفحات . عن الحديث عن هذه الشخصية المميزة التى تحمل أنطباع الماضي والحاضر والمستقبل
وأنطوت سيرته في يوم الأحد 7/ 1/ 2018 ودفن في مقبرة الهواري بعد صلاة الظهر .يوم الأثنين 2019.1.8 نسئل الله القدير الرحمن الرحيم أن يتغمده برحمته الواسعة وان يسكنه فسيح جناته لقد كان نعم الخال والعم والأب والجد 
 

المرحوم الحاج / علي عمر الدرباك


 

 المرحوم الحاج / علي عمر الدرباك
والمعروف بأسم علي الحاج عمر
شخصية لها مكانتها الخاصة لدى قماطة أل عبشة ورابطة قوية
هى رابطة القرابة فالحاج عمرالدرباك هو خال كل من
الحاج محمد الزروق والحاج عبدالله الزروق
ورابطة القرابة والجوار والصداقة والرفقة هى الرابطة التى كانت
تربط الحاج علي مع أبناء عمته فقد كان رحمة الله عليه شخصية طيبة
هادئة مثقفة أنسان يعرف الحق ويخشي الله أنسان تقي محافظ علي كل مايقّرب الي الله من عمل أنسان مثابر مكافح شق حياته من نقطة الصفر بكفاح مستمر وسعى وكد من أجل القرش الحلال لا تسمع منه غير الكلمة الطيبة والنصيحة الهادفة
له حكايات جميلة لا تمل سماعها ابدا . فهو صديق الكل الكبير والصغير
دائما تجد علي وجهه الأبتسامة وله ترحيبة خاصة ( شرهاب ) بتعبيرنا الخاص
يواصل أقاربه دائما فهو دائما السباق فى مواصلة صلة الرحم
ولد المرحوم في عام 1929 في منطقة البركة بنغازي بجوار مقبرة سيدى ذاوود وكانت اقامته متنقلة ما بين منطقة سلوق ومنطقة أم الدنانير و كرمة دخيل الله
وأستقر به المقام اخيراً بمنطقة قاريونس التى مكث بها الي أن أنطوت صفحته
وأنتقل الي رحمة الله يوم 2012/6/21 ودفن بمقبرة الهواري نسأل الله ان يتغمده برحمته الواسعة
وأن يسكنه فسيح جناته لقد كان نعم الأنسان الطيب الخلوق بتلك النفسية المرحة المحببة من الجميع