مرحبا بعشاق الذكريات وذلك الزمن الجميل . زمن سوانى تيكا .... كونوا معنا وشاركونا بمعلوماتكم وكل ذكريات ذلك الزمن الجميل .... أرسل لنا صور ومعلومات عن ذلك الزمن زمن سوانى تيكا
أحدث المواضيع

المرحوم //عوض أبراهيم أمحمد عبشة


 

 وعودةً مرةً أخري الي عالم الطيبة والذكريات الجميلة حيث يطيب لنا
أن نفتح نافذة جديدة تطّل علي شخصية أخري من ذلك الزمن الجميل
شخصية طواها الثري وانتقلت الي جوار ربها
أنه المرحوم //عوض أبراهيم أمحمد عبشة
ولد المرحوم في منطقة تيكا عام 1942 حيث أمضي طفولته ودرس في مدرسة تيكا القديمة مع رفاق الطفولة الذين تربطهم معه أواصر الصداقة والترابط مثل المرحوم / محمد سعد ابوزكرة . رحمة الله عليه والسيد / الشامخ أبوزكرة أطال الله عمره والكثير من الذين لم تسعفنا الذاكرة لذكرهم فمثل ما أشرنا من قبل وتحدثنا عن كون منطقة تيكا كانت بمثابة بيت واحد كبير أخوة وترابط وصداقة وهكذا نشاء المرحوم محاط بصداقة قوية وبرغم أن ذلك الزمن كان زمن صعب من حيث المعيشة والسعى والتعب المستمر من أجل لقمة العيش غير ان الناس كانوا سعداء سعداء بتلك القناعة التى كانت تملاء نفوسهم والرضي بما رزقهم الله وكتبه لهم ولا تجد من يشتكى معيشته بعكس هذا الزمن حيث غابت القناعة وغزى الطمع والجشع والأنانية نفوس الناس .
ووراء السعى الي العمل وتوفير لقمة العيش أنتقل المرحوم الي عدة اعمال مثله مثل رفاقه ما بين العمل في بعض الشركات الي العمل في الميناء الى أن حصل علي تعيين في شركة المياه بعد أن أمضي فترة في الخدمة بالسلك العسكري . كان المرحوم شخصية طيبة مثله مثل أخوته محبوب من الجميع تربطه علاقات جيدة مع الجميع فقد كان صديق الجميع شجاع شهم سباق بمرؤته يمتلك روح الدعابة والنكتة والتعليقات الجميلة له حكايات جميلة لا تمل الجلوس معه ليس له عداوات مع أحد . خفيف الضل والروح أنسان طيب بمعنى الكلمة وهو صاحب العبارة الشهيرة ( هذا ما راد علي لجواد ) حقيقة لقد كان زمن أعويضة زمن جميل وتلك الدتسون البيضاء القلع وايام الزردات والجلامة والكارطة الله الله ياعويضة الله يرحمك ويسامحك لقد كنت شخصية مميزة والصور الموجودة في صفحة اقماطة تيكا أل عبشة أكبر دليل وشاهدً علي ذلك الزمن الجميل لقد كان المرحوم أنسان صبور حتى بعد أن أصيب بمرض عضال لاتجده يشتكى بل كان صابر سنوات علي ذلك المرض الذي كان ينهش جسمه حتى أنتقل الي رحمة الله ودفن في مقبرة سيدى أبوالراشد في تيكا مع أخوته وامه وابيه رحمهم الله جميعا لقد كانوا أناس طيبون من ذلك العصر الجميل
وحتى وأن لم نوفيه حقه ولم نسرد قصة حياته بشكل متكامل لا يسعنا الا أن نقول
اللهم تغمده برحمتك الواسعة وادخله جنتك من أوسع أبوابها واجعل مكانته مع الانبياء والمرسلين
لقد كان صديق الكل ونعم الخال أعويضة الله يرحمك ويسامحك

هناك تعليق واحد:

ضع تعليقك