المرحوم / السيد سالم عبدالله الزروق القماطى
ولد المرحوم عام 1949ميلادى في قرية أم الدنانير في منطقة تيكا
وامضاء طفولته في تلك المنطقة طفولة هادئة مستقرة
فشخصيته كانت شخصية هادئة
لم يكن مشاكس ابداٌ
أحب النظام منذ صغره
أهتم بهندامه وكان دائما يظهر بمظهر أنيق
ملابسه دئما نظيفة مرتبة
وبرغم محيط السكن في قرية أم الدنانير واهتمام عائلته بالزراعة
وكسب المواشي غير انه لم يندمج في ذلك المحيط
فهو دائما مهتم بمظهره بعيد عن الحقول والزراعة
أحب الدراسة وكان تلميذ مجتهد في دراسته
أتم المرحلة الأبتدائية في مدرسة تيكا
وبعدها أنتقل الي مدرسة الداخلية في مدينة أجدابيا
وهناك درس الأعدادى وبعد ذلك أنتقل الي مدينة بنغازي
ودرس في المعهد الصحى وحصل علي دبلوم من المعهد الصحى
وتم تعيينه في مطار بنينة في قسم التفتيش الصحى
وهناك أمضاء عدة سنوات
وفي عام 1991ميلدى تقريبا تم تعيينه مدير لعيادة الصحة والمجتمع
في منطقة سيدى حسين وعام 1993 أنتقل الي شركة الخليج
لقد كان شخصية طيبة وانسان مميز
ومن عرف سالم القماطى عن كثب أو سالم عبشة
كما كان يعرف في منطقة ابوقعيقيص
يعرف أن له ميزات نادرة في زماننا هذا
فلا تسمعه ينم أويذم أحد ابداٌ
وعندما يسمع من يفعل ذلك ينهره وتسمع قوله المشهور
( خلوا الناس في حالهم بطلوا قرمة )
لا يحب أن يتكلم عن أحد في غيابه ابداٌ
ولا يتدخل في شئون غيره ولا يحشر نفسه في ما لا يعنيه الا بالكلمة الطيبة
واذا تكلم فهو يقول كلمة الحق بدون مجاملة
وحتى عندما يغضب فهو سريع الرضي
لا يحمل ضغينة في قلبه
ولا يحقد علي أحد ابدا
لحظات بسيطة ويزول كل الغضب وتعود ابتسامته تملاء وجهه
نعم فهو صديق الكل اطفال وشباب وشيوخ
لقد كان شخصية محبوبة من الجميع وصديق الجميع
قنوع الي حد القناعة لم يتكالب علي الدنياء ولم يركظ ورائها
هكذا كان سالم عبشة وهكذا كانت حياته بسيطة هادئة
الي أن أنتقل الي رحمة الله
يوم 2000/9/30 ميلادى في مستشفى 7أكتوبر
ودفن في مقبرة تيكا سيدى ابوالراشد
نسئل الله أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيج جناته
بقلم / ابناخيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقك