مرحبا بعشاق الذكريات وذلك الزمن الجميل . زمن سوانى تيكا .... كونوا معنا وشاركونا بمعلوماتكم وكل ذكريات ذلك الزمن الجميل .... أرسل لنا صور ومعلومات عن ذلك الزمن زمن سوانى تيكا
أحدث المواضيع

المرحوم / غرس الله أمبارك محمد النايلي


ويطيب لنا في هذا اليوم أن نرجع بذكرياتنا الي زمن الألفة والأخوة والمحبة ذلك الزمن الجميل لنسترجع ذكريات شخصية مميزة وركن من أركان سوانى تيكا ورمز من رموزها العريقة شخصية عرفها الكبير والصغير أنه

 المرحوم  / غرس الله أمبارك محمد النايلي  مواليد عام 1934

وحقيقة عندما نتحدث عن هذه الشخصية قد لا نتمكن أن نوفيها حقها برغم معرفتنا الجيدة لها عن كثب فعندما تتحدث عن جانب الكرم فهو انسان كريم بمعنى الكلمة  . وعندما تتحدث عن المرؤة فقد تجسدت المرؤة في هذه الشخصية . وعندما تتحدث عن الشجاعة فقد كان أنسان لا يخشي في الحق أحد كلمة الحق يقولها جهاراً نهاراً . سوى رضيت أم زعلت وعندما تتحدث عنه من باب الجيرة والفزعة تعجز الكلمات عن التعبير عن ذلك فقد كان كما يقولون . صاحب صاحبه أنسان مكافح مجتهد في كسب الحلال سعى بكل الجهد والتعب والكفاح الي توفير قرش الحلال فقد ناضل وجاهد في معترك الحياة 

بكل العزم والأصرار وأشتغل بالزراعة وتربية الأغنام والتجارة وأجتهد وحرص أن يربي أسرته من مال الحلال ومن مواقف المرؤة كانت لديه سيارة نوع استاوت في وقت كانت السيارات فيه نادرة جدا والتنقل صعب كان بسيارته يساعد الجميع . لا يتوانا في مساعدة احد ولم يمسك سيارته عن أحد وحتى عندما يكون راجع الي المنطقة من بنغازي بعد يوم من التعب والعمل لا يجد أحد في طريق العودة الا ويتوقف لينقله 

ففي ذلك الوقت أكثر من نصف سكان المنطقة كانوا يذهبون الي بنغازى عن طريق التشيير علي الطريق ويعودون بنفس الطريقة

حقيقة تقف الأقلام عاجزة عن وصف كينونة هذه الشخصية . وبرغم أنه كان شخصية جادة غير أنه كان يمتلك نفسية طيبة جدا 

تربطه علاقة جيدة مع جيرانه ومع كل سكان المنطقة وخاصة مع أل عبشة . وخاصة المرحوم / الحاج أمحمد القماطى فقد كانت منطقة سوانى تيكا أسرة كبيرة بمختلف قبائلها تربطهم الأخوة والجيرة والمحبة فزاعة البعضهم وكما سبق وقلنا أننا مهما تحدثنا عن هذا الشخص لن نوفيه حقه ابدا وهكذا عاش وتعايش في منطقة تيكا وعندما تقدم به العمر أنتقل الي مدينة الجميل وتوفي هناك عام 2009.12.1  وأنتقل الي رحمة الله وكوننا لم نوفيه حقه بسرد سيرته كما يجب فسوف نستبدل ذلك بأن ندعوا الله أن يبني له بيت في الجنة وأن يغفر له ويرحمه ويجمعه مع احبائه في جنات النعيم مع الأنبياء والصالحين وكل من يشاهد ويقراء هذا المنشور سوف نطلب منه أن يدعوا له بالمغفرة والرحمة وأن لله وان اليه راجعون

المرحوم / الشيبانى أمبارك محمد النايلي


 ولا تزال الصور تحملنا الي دروب الماضي الجميل فعندما نشاهد صورة تختزل أفكارنا وتجسد عقولنا ذكريات وأحداث الي زمن طواه عالم النسيان عبر طياته وفي هذه اللفتة الي الماضي يطيب لنا أن نفتح نافذة كبيرة ونتحدث عن الشاب الخلوق صديق الجميع 
المرحوم / الشيبانى أمبارك محمد    مواليد 1960
من قبيلة النوايل العريقة التي عاشت بعض العائلات منهم في منطقة سوانى تيكا وأصبحت رمز من رموز المنطقة وحتى وأن لم نوفيه حقه سوف نتحدث بأيجاز  عن هذه الشخصية وعن شعلة من النشاط والحيوية عاشت وتعايشت في منطقة سواني تيكا وكوني أتحدث عن هذا الشاب الخلوق الطيب فذلك لمعرفتى له عن قرب فقد كان صديق الجميع ومحبوب من كل محيطه أتم دراسته في المعهد الصحى وتم تعيينه مفتش صحى في أمانة الصحة بنغازى كان شاب داؤب مخلص في عمله دائماً تجده مبتسم يداعب الجميع بتعليقاته وعلاقاته الأجتماعية الجيدة بار بوالديه فقد كان يقيم مع والدته ويعتني بها عناية جيدة تجده هنا وهناك يواصل الجميع ومن محبي الرياضة فقد سعي بكل جهده مع صديق الدرب المرحوم / ابراهيم القماطى 
الي تأسيس نادى تيكا الرياضي ولكن وبرغم جهودهم المتواصلة غير أن النادي لم يكتب له النجاح لأسباب مجهولة كان يمارس الرياضة بشكل مكثف لدرجة أنه كان في بعض الأحيان يهرول من منطقة تيكا الي بوابة القوارشة واحياناً  الي أبعد من ذلك كان يعشق الرياضة . شخصية مثقفة يحب الأطلاع والقراءة لم تكن له عداوة مع أحد فقد كان الجميع يحبونه  وكانوا يتعايشون مثل الأخوة ففي ذلك الزمن كانت منطقة سواني تيكا تترابط وتتكاثف مع بعضها وكأنهم أسرة كبيرة فقد نشأوا  مع بعضهم متحابين متخاوين بعيد عن العنصرية والجهوية المقيتة تجمعهم هواياتهم المشتركة وكل المناسبات في المنطقة  وفي 1986.12.16 تم تكليفه ضمن البعثة الصحية للذهاب الي تلك الحرب الخاسرة في تشاد وهناك أنقطعت أخباره ولم يعد ابداً 
حتى الأن وحتى بعد عودة الأسرى حيث كان أمل الجميع أنه سوف يكون من ضمنهم لم يعد وقد تم تقييده من ضمن الوفيات و المفقودين  نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة وان يجمعه مع والديه في جنة الخلد وكل من قراء هذا الأيجاز عن المرحوم نطالبه بالدعاء له 
  وأن لله وأن اليه راجعون

المرحوم / محمد موسي فرج النايلي


 وعندما نخوض في عالم الذكريات ونفتح نوافذ وأبواب الي ذلك الزمن الجميل زمن سواني تيكا تتراءى لنا تلك المشاهد الرائعة لؤلائك الناس الطيبون وتلك الصورة الجميلة التي ترسم وتجسد معاني التألف والجيرة السمحة والترابط والصداقة ويطيب لنا أن نتذكر شخصية من الشخصيات الرائعة والتي عاشت وتعايشت في سوانى تيكا أنه المرحوم / محمد موسي فرج النايلي مواليد 1924لقد كان رمز من رموز قرية سوانى تيكا وصورة من صور الطيابة وحسن الجوار تربطه أواصر الجيرة والصداقة مع أل عبشة ومع كل سكان سوانى تيكا شخصية طيبة بمعنى الكلمة ومن باب أبتسامتك في وجه أخيك صدقة ) كان المرحوم يستقبلك بوجهه البشوش ودائماً تجده شاكرً لله دائماً مبتسم يحب الجميع لا يفرق بين غنى ولا فقير الكل اصحابه وأحبابه لم يعرف الحقد ولا الحسد رجل مثابر مكافح أهتم بتربية اولاده وحرص كل الحرص علي أن يطعمهم بقرش الحلال وأحتمل التعب من أجل تربيتهم وأتمام دراستهم فقد كان موظف في شركة المياه وطوال فترة عمله لم يقصر في عمله برغم بعد المسافة تجده يذهب ذهاب وأياب علي قدميه مخلص في عمله الي أن تقاعد بالسن القانونية لم يقصر في عمله ابدا وكانت صداقة قوية تربطه بالمرحوم / أمحمد القماطى والمرحوم / صالح القماطى رفاقه في العمل وجيرانه في المنطقة لقد تعايشوا ذلك الزمن الجميل وأستمر المرحوم علي منهاجه وأخلاقه ومحبته الي الناس وقد تحقق حلمه وجني ثمرة تعبه في أن يري اولاده بمكانتهم وموظفين الي أن توفاه الأجل عام 2000 ودفن في مقبرة سيدى أبوالراشد في منطقته التي أحبها وقد ترك خير خلف لخير سلف

نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يبنى له قصر في الجنة

المرحوم / عثمان أبراهيم مفتاح القماطى


ومثل كل مرة يسعدنا أن نفتح نافذة  من نوافذ الذكريات نشاهد من خلالها  اطلالة علي ذلك الزمن الجميل زمن الطيبة والناس الطيبين زمن الترابط والمحبة والألفة الجميلة . زمن البساطة . ويسعدنا أن نتكلم عن شخصية مميزة عاشت وتعايشت في ذلك الزمن . شخصية لامعة من قبيلة اقماطة أنه 

المرحوم / عثمان أبراهيم مفتاح القماطي  مواليد 1924 

وسوف نستهل الحديث بتعريف كامل عن المرحوم والذي تعود أصوله الي قماطة قصر أخيار تلك القبيلة العريقة المشهورة بالطيبة وحسن الجوار وبالتحديد من بيت بوعبود من منطقة العبادلة  ولكون الألقاب لها دور كبير في تحديد وتشخيص الأصول ومثلما تحدثنا عن سبب تسميت ( عبشة )  في موضوع سابق سوف نتحدث عن سبب تسميت    ( ابوعبود ) وعن سبب تسمية العبادلة ونعود الي أيام المجاعة والفقر وتلك الموجة التي اجتاحت ليبيا أيام الحروب وهناك تمت تسمية جدهم الأول بهذا الاسم كونه كان يتصدق علي الفقراء والهاربين من موجة القحط والفقر ويقف علي الطريق بسفرة مليئة بالزميتة والتي يتم تشكيلها عن طريق اليد لتكون قطع طويلة يطلق عليها أسم عبود 

( عبود زميتة )  ومن هنا جاء أسم بوعبود أما تسميت العبادلة يقال أنهم كانوا أخوة وكلهم يبدأ أسمهم  ( بعبد ) عبدالله عبدالرحمن عبدالرحيم  وهكذا وكان هؤلاء الأخوة من محفضين كتاب الله والفقه الأسلامي وكان الناس في ذلك الوقت يقولون لأولادهم أذهبوا الي العبادلة ومن هنا جاءت التسمية ... وعودة الي سيرة المرحوم فقد سافر جده مفتاح من قصر أخيار الي المنطقة الشرقية سعياً وراء رزقه ولقمة العيش وأستقر به المقام في منطقة سلوق حيث أشتغل وتزوج وأنجب أبنه أبراهيم الذي بعد أن كبر وترعرع  أنتقل الي العيش في مدينة درنه وهناك تزوج ورزقه الله بابنه عثمان وبعد ولادته بأربعين يوم أنتقل الي مدينة بنغازي ليقيم هناك متنقل بين سوق الحشيش وراس أعبيدة وسيدى حسين وهناك نشاء وترعرع المرحوم عثمان 

وكان أول عمل يشغله في هوتيل أبن عمه علي أشبير وكانت سيرته العطرة وحسن معاملته سبب في حب الناس له فقد كان محبوب في محيطه وتم ترشيحه ليكون رئيس نقابة العمال وهناك أشتهر ولمع نجمه بشخصيته المحببة وتفانيه في مساعدة الأخرين وحل مشاكل العمال والمطالبة بحقوقهم وأستمر في ذلك العمل شعلة من النشاط والتفاني الي عام 1969 قيام سبتمبر حيث توقفت النقابات لفترة طويلة . وأنتقل علي أثرها الي العمل في مشروع السرير الزراعي الي أن تقاعد عام 1988 مثال للطيبة والخلق والأخلاق الحميدة التي توارثها من أبوه وجده ومحبة الناس له فقد كان شخص متواضع الي أبسط الحدود تربي في ذلك الزمن الجميل زمن الطيبين حتى انطوت سيرته وتوفاه الأجل عام 1992 نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويبنى له قصر في الجنة 

المرحوم / عبالكريم حمد ابوقمره


 ونحن أذ نتجول في ذلك الزمن الجميل زمن الوجوه الطيبة لا يسعنا الا أن نتذكر 
شخصية طيبة من الشخصيات الشهيرة وهو
 المرحوم / عبالكريم حمد ابوقمره  من مواليد ضواحي اجدابيا تقريبا  
في حقبة الاحتلال الايطالي عام 1911والذي تسبب في تهجير الكثير من العائلات الي الضواحي 
وخاصة عائلات المجاهدين الذين وقفوا في وجه الغزاة بكل امكانياتهم وكانت عائلة المجاهد حمد ابوقمرة 
من ضمن هذه العائلات التي تم تهجيرها  وبعد ذلك تم انتقالهم الي منطقة سوانى تيكا لتكون أقامتهم هناك بجوار قرية أم الدنانير 
الاثارية وبجوار عائلة الحاج عبدالله الزروق القماطى أل عبشة 
كانت الحياة في ذلك الزمن حياة بسيطة جميلة برغم صعوبتها من ناحية الكد وراء لقمة العيش 
مساكنهم كانت بيوت البادية وحرفتهم فلاحة الأرض والرعي 
نفوسهم طيبة يحترمون الجيرة ويترابطون مثل الأخوة وهكذا تعايش المرحوم عبدالكريم ابوقمرة حياته 
كان رجل طيب بما للطيبة من معانى قام بتربية اولاده علي الطيبة والأخلاق الحميدة ففي ذلك الزمن كانت 
القيم . والمبادي. والخلق الحسن . دستور البادية . تعايشوا  وعاشوا المحبة 
كان حريص علي لقمة الحلال والتي يكسبها من التعب في موسم الحصاد والزراعة والرعي 
وهكذا كان المرحوم الي أن وفاه الأجل عام 1985 نسئل الله أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يجعل له من كل دعاء 
في هذه الصفحة  وفي هذا الشهر المبارك نصيب وافر وان يدخله الجنة

المرحوم الأستاذ / سليمان محمد أبراهيم أحرير الفرجاني



 يطيب لنا أن نتذكر في شهر رمضان المبارك أحدا الشخصيات والوجوه الطيبة التي عاشت وترعرعت في منطقة سواني تيكا وهو 
المرحوم الأستاذ / سليمان محمد أبراهيم أحرير الفرجاني 
مواليد سواني تيكا عام 1951 تقريبا أتم دراسة الابتدائية في مدرسة تيكا وأنتقل بعدها الي مدرسة الأبيار الداخلية وأتم دراسة الابتدائي والأعدادى 
ومن ثم الي معهد المعلمين وتحصل علي دبلوم  تخصص لغة انجليزية 
شخصية هادئة طيبة عاش وتعايش زمن المحبة والترابط والجيرة السمحة ربطته علاقة طيبة مع كل جيرانه وأصدقائه دائما تجده مبتسم حامد لله  محب لفعل الخير فقد نشاء في عائلة كريمة في ضل أبوه المرحوم محمد أبراهيم أحرير وأخوته المرحوم جمعه أحرير ذلك الشخصية الشهيرة الطيبة الله الله ( القرمة ) الله يرحمه ويغفر له  وأخوه عبدالحميد أحرير أطال الله في عمره كانت أسرته أسرة طيبة من معالم سواني تيكا القديمة وبعد أن تزوج المرحوم أنتقل من تيكا ليقيم في أرض الحراسة بنغازي بعد أن أنشاء مصنع للبلاط في منطقة بوهديمة واستمر في ممارسة نشاطه التجاري الي أن توفي نسئل الله أن يغفر له ويرحمه ويبنى له بيت في الجنة اللهم أغفر لموتاهم وموتى المسلمين

المرحوم السيد / جبريل عبدالكريم بوقمره


 وكما عودنا متابعينا الأفاضل بجولاتنا الي ذلك الزمن الجميل 

زمن الوجوه الطيبة والنفوس الزكية يطيب لنا أن نسلط الضوء

علي شخصية من زمن الطيبة شخصية شهيرة  تعايشت وترعرعت في زمن تيكا الذهبي 

زمن المحبة وحسن الجوار أنه 

المرحوم السيد / جبريل عبدالكريم بوقمره 

مواليد عام 1940 مسقط رأسه سوانى تيكا التي كانت أسرته تقيم فيها وقرب قرية أم الدنانير بجوار عائلة أقماطة وفي ذلك الزمن كانت أغلب 

العائلات تقيم في بيوت البادية يشتغلون بزراعة الأرض وحصادها وكسب الماشية وبرغم مشقة 

العيشة في ذلك الزمن كما نتخيلها نحن غير أنهم كانوا سعداء جدا تربطهم تلك الأواصر المتينة من الجيرة والصداقة والمحبة والألفة 

والبساطة في كل شي وعلاقتهم كانت بروح المحبة وليس مثل زماننا هذا زمن المصالح والمادة 

وهكذا كان المرحوم رحمة الله عليه طفولته بين الزراعة ورعي الماشية حيث درس مرحلة الابتدائي في مدرسة تيكا أيام الأستاذ / عبدالسلام الشرتاع رحمه الله . والذي كان مدير مدرسة تيكا في ذلك الزمان  وبعد أن أتم  دراسته الابتدائية أنتقل الي العمل في الشركات الأجنبية 

التي كانت في ذلك الوقت تقوم بالتنقيب عن النفط وأنشاء الطرق مثل الشركة اليوغسلافية وغيرها 

ولكن لم يمكث في الشركات غير وقت قصير ألتحق بعده بالقوات المسلحة وكان أحد ضباطها الذي يشهد له بالأخلاص في عمله . لم يكن متكبر برغم ذلك المنصب الذي كان يشغله في ذلك الوقت والذي يتيح له ذلك . علي عكس ذلك كان أنسان متواضع طيب القلب سباق الي فعل الخير مرؤة وكرم رجل بشوش  وطوال هذه السنوات وبرغم أنه أنتقل الي السكن في مدينة بنغازى شارع عشرين 

غير أن ذلك الرباط القوى الذي كان يشده الي مسقط رأسه لم ينقطع فقد كانت تيكا تسكن قلبه ولهذا كان دائما يتواصل مع جيرانه وأصدقائه 

حتى أنه أشتري أرض هناك واراد أن يبنى بيت فيها فذكريات الطفولة ومحبته الي سوانى  تيكا تمتد جذورها عبر الزمن ولكن وفته المنية 

يوم 2022.3.14 وأنتقل الي رحمة نسئل الله أن يغفر له ويرحمه ويبنى له بيت في الجنة لقد كان نعم الناس ونتمنى أن يسير أبنائه علي خطاه ويتوارثون تلك الأخلاق الحميدة وموروث المحبة الطيب 

المرحوم / صالح بنى يزيد القماطى


 ومن خلال جولاتنا الي ذلك الزمن الجميل زمن الذكريات والوجوه الطيبة 
يطيب لنا أن نفتح نافذة علي أحدا الشخصيات التي عاشت في منطقة سوانى تيكا وهو 
المرحوم / صالح بنى يزيد القماطى  مواليد 1890 تقريبا 
تلك الشخصية الطيبة التي تعايشت ذلك الزمن الجميل فقد كان المرحوم صالح بني يزيد يسكن بجوار  أبناء عمومته عائلة المرحوم / محمد الزروق عبشة في زمن البساطة والطيبة 
الحياة كانت بسيطة والقناعة كانت كبيرة فقط أن يحصل علي مكان يؤويه وطعام يكفيه لتجده شاكراً راضياً 
وهكذا كانت الحياة في ذلك الزمن الجميل برغم الحاجة وصعوبة المعيشة غير أن النفوس كانت قانعة راضية 
يسعون الي قرش الحلال ويخافون الحرام الطمع والجشع والحسد صفات لا وجود لها في قواميسهم حب الجوار والألفة والمحبة والترابط كان شعارهم 
وهكذا كان المرحوم رحمة الله عليه تجده في تلك البراكة المصنوعة من الصفيح والتي كانت بمثابة قصر في ذلك الزمان 
تجده وبجانبه ذلك الراديو الذي كان من أعظم الممتلكات في ذلك الزمن فمن يمتلك راديو يستطيع أن يستمع الي الأخبار 
وهنا لندن ويستمتع بها 
حكاياته الجميلة كانت من أجمل ما تسمع من المرحوم الذي تجول كثير في البلاد أثناء الحروبات والجهاد ضد الطليان لهذا تجده موسوعة قصصية تعلم في أعظم مدرسة وهي مدرسة الحياة 
 مشاهده الكثيرة وتنقله في البلاد أكسبته تلك الخبرة فقد كان رجل شجاع شخصيته قوية ونظراته ثاقبة عركته الحياة وعلمته السنوات رجل كريم صادق كلمة الحق يقولها ولا يخشي أحد جمعته تلك الألفة ألفة الزمن الجميل مع جيله من تلك المنطقة المرحوم / محمد الزروق  المرحوم سعد سعيد بوزكرة  المرحوم / سعد ابورقيعة  وكانت تربطهم أواصر المحبة والجيرة والصداقة رحمهم الله وغفر لهم وأسكنهم الجنة جميعا 
وبرغم أننا لم نوفيه حقه غير أننا نسئل الله أن يدخله الجنة وأن يغفر له ويرحمه

المرحوم الأستاذ / جمعه محمد ابراهيم أحرير الفرجانى


  المرحوم الأستاذ / جمعه محمد ابراهيم أحرير الفرجانى
شخصية من الشخصيات البارزة الشهيرة التى يسعدنى أن أكتب عنها ومن خلال معرفتى لهذه الشخصية عن كثب فمن منا لا يعرف هذا الأستاذ الفاضل مربي الأجيال
كل من عاصر زمن هذا الشخص وكل من جالسه . أو درس عنده . أو صاحبه لن ينساه علي الأطلاق فله أنطباع خاص في نفوس الأخرين شخصيته القوية ونظراته الثاقبة التى تسبر الأغوار . وكلماته الهادئة وطريقته المميزة في أدارة الحديث تجذب الأنتباه . وتترك الأنطباع  .......   أنسان مثقف أمتزجت ثقافته مع خبرته الحياتيه وتجربته الكادحة التى شق بها طريقه فكان لذلك أثر كبير في أسلوب حياته أنسان محبوب من الأخرين له مكانته الخاصة لدى اصدقائه ولدى عائلته كان شجاع لا يخشي أحد في كلمة الحق
ودائما ً سباق لحل أي أشكالية تضايق الأخرين كلمته دائماً مسموعة ويحترمه الجميع . أنسان حليم ولايغضب الا في الحق ولكن أذا غضب أنطبقة عليه مقولة ( احذروا الحليم أذا غضب ) ولا شي كان يغضبه أكثر من الظلم أو الشخص الذي يخطاء ويصر علي خطأه .......... ولد المرحوم عام 1942 ونشاء وترعرع في منطقة تيكا التى أحبها وأصبح له فيه العديد من الأصدقاء والرفاق أمضي سنوات عديدة في التعليم وفي مدرسة تيكا كان له مشواره الطويل  أستاذ فاضل محبوب من الجميع
ومع الأخرين فقد كانت تربطه علاقة الصداقة والجوار والأخوة
مع قماطة تيكا أل عبشة فقد كان الصديق المميز للمرحوم الحاج أمحمد محمد القماطى
رحمة الله عليه وصديق لكل أل الزروق القماطى ففي ذلك الزمن الجميل زمن الأناس الطيبون كانت سيارات التيبر تطوى الطرق وكان الصديقان الأخوان الرفيقان ( الريموري . والقرمة ) علي متنها ينتقلون هنا وهناك كادحون يبحثون عن لقمة العيش والقرش الحلال ولا يستغرب القاري من ذكر هذه الألقاب فقد كانت تعنى الكثير
ولمن لا يعرفها فقد كان المرحوم جمعه أحرير يطلق عليه أسم ( القرمه ) وذلك نسبة أو كنية ألي الجذع أو القاعدة القوية الثابته وهذا لقب قديم يطلق علي
الشخصيات الكبيرة فيقال فلان من القروم أي انه من الصناديد والرجال هلي ينعبا عليهم
أما المرحوم أمحمد القماطى فقد أطلق عليه لقب الريموري بسبب نشاطه الفائق
فقد كان رحمة الله عليه كتلة من النشاط والحركة
وكانوا ثنائي من الأخوة والصداقة والرفاقة نسئل الله أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم جنته
ومهم كتبنا عن ذلك فلن نوفيه حقه ولن نصل حتى الي شرح ذرة واحدة من سيرته ومسيرة حياته حقيقة لقد كان زمن الأناس الطيبون بمعنى الكلمة
وانطوة صفحة المرحوم وسيرته بخبر وفاته الفاجع السريع المفاجئ في يوم 1994.12.12 ودفن في مقبرة سيدى ابوالراشد في منطقة تيكا المنطقة التى أحبها والتى بكته وكل أهلها وهذه سيرته التى لم نوفيه حقه فيها
سيرت هذه الشخصية المميزة من ذلك العصر الجميل

المرحوم /علي خطاب مجيد الدينالي

المرحوم //علي خطاب مجيد الدينالي 

        من خلال البحث واحياء ذكري الوجوه الطيبة والنفوس النقية  والكتابة عنها يطيب لي فتح باب من أبواب الذكريات والكتابة عن ذلك الوجه الطيب والشخصية المميزة التي ثواها الثرى وانتقلت الي جوار ربها منذا أشهر قليلة . وحقيقة عندما تريد أن تتحدث عن هذه الشخصية سوف تقف في لحظات تأمل وحيرة لحظات يعجز القلم فيها عن الانطلاق وعن كيف ومن أين تبداء فا الحديث عن علي خطاب وسيرته يحتاج الي جميع أبجاديات الكون لتتحدث عن هذا الأنسان الطيب المحبوب صديق الجميع صديق الصغير وصديق الكبير لقد كانت له ذكرى طيبة في تيكا  لقد أحب تيكا وأحبته فيها عاش طفولته فقد كان حبه الشديده لخواله جعله لا يبتعد عن تيكا وامتزجت روحه المرحة بجينات توارثها من خواله فقد كان خاله المرحوم حسن عبشة صاحب المقولات الشهيرة والنكتة المميزة 

علي خطاب . حكاية جميلة وسيرة طيبة الله الله لا تشاهده ابدا عابس دائما يبتسم وروح الشباب لم تفارقه ابدا مرؤة وكرم وبشاشة وحكايات جميلة أذا جالسته لا تمل ابدا من حكاياته شخصية مثقفة أكتسب ثقافته من خبرته الحياتية اجتمع في شخصيته مزيج بين البدو والحضر عاش المدينة والقرية ولهذا فهو يتكيف مع كل الأجواء تشاهده مع ابنأه وكأنهم أصدقاء أو اخوة فقد قام بتربيتهم علي ذلك فلا تسمع من يناديه أبى ينادونه بأسمه فهو يحب ذلك يحب أن يقترب منهم فهم ابنأه وأخوته وقال لي مرة أنه عاش وحيد بدون أخوة ولهذا فهو يعاملهم مثل الأخوة وبرغم محبتهم الشديدة له وحبه لهم فقد كان يضع لهم حدود وخطوط حمراء لا يسمح بأجتيازها .

الله يرحمه ويسامحه طيبك والله علي دنيا فارغة ( ياخوى ) كلمته الشهيرة ودليل محبته لكل الناس فهوا  يعتبر الكل أخوته 

وكما أسلفت الذكر أن الحديث عنه يحتاج الي الكثير والكثير من الحكايات والمواقف والذكريات وتلك التويوتا الزرقاء وحياته الكادحة التى شقها بصعوبة وتعب حتى ربي اولاده وزوجهم وبرغم أن له مسكن في البلاد وأرض كبيرة في منطقة أبوجرار غير أن حنينه الي سوانى تيكا كان الأقوى فقد أستقر به المقام هناك بجانب أخواله أل عبشة حتى وفته المنية ودفن في مقبرة سيدى بالراشد بجانب اخواله وامه رحمة الله عليه ونسأل الله أن يبنى له قصر في الجنة ويسكنه الفردوس وأن يغفر له كل ذنوبه وينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ولن نوفيه حقه مهم كتبنا ومهما قلنا ولا يسعنا الا أن نقول اللهم أغفر له وأرحمه الله الله ياعلي                                                                                  

المرحوم / محمد سعد شبرق


ورحلة أخري الي الماضي الجميل زمن الطيبة والوجوه الطيبة حيث يطيب لنا أن نحيي ذكرة طيبة لشخصية مميزة من الناس الطيبة من ذلك الزمن الجميل
وهو المرحوم / محمد سعد شبرق
ولد المرحوم عام 1946 في منطقة كرمة دخيل الله والتي كانت عائلته أل عبشة تمتلك فيها أراضي شاسعة وامضي طفولته مع أسرته و أبناء عمومته
ودرس في مدرسة تيكا ومنها الي المدرسة الداخلية في اجدابيا وكان شخص هادى علاقته قويه مع رفاقه من سكان منطقة سوانى تيكا حيث كانت تجمعهم الألفة والمحبة والجيرة الجميلة والنفوس الطيبة فكل شي كان يرضيهم القناعة كانت تملاء نفوسهم فذلك الزمن لم يكن زمن المصلحة والتكالب علي الدنياء والاحتيال والحسد والغطرسة .. كان زمن البساطة والقناعة والرضي بما أعطاهم الله فتراهم يجتمعون في فى تلك المربوعة في سوانى الرعيض علي فنار أو أكلوب قاز يلعبون الكارطة ونفوسهم ممتلاء بالسعادة تسمع ضحكاتهم وتعليقاتهم وكلها تنطلق من القلب دون مجاملات أو مداهنات كما يحدث في زماننا هذا . الحقد والبغضاء والأنانية لم تكن في قواميسهم يتجالسون علي قصعة شرموله وخبزة تنور أو مثرودة ويشعرون بالرضي والسعادة وفي زماننا هذا ياكلون أفضل الوجبات وتجدهم متذمرين لا يعجبهم شي ولا يرضون بشي
هكذا عاش المرحوم حياته أنسان كريم الي أبعد الحدود بمروته وفزاع دائا تجده مبتسم من الحالات النادرة أن تجده غاضب وحتى أن حدث فلا يطول الا لساعة أو أقل فقد كانت نفسه الطيبة تنعكس علي شخصيته
أنتقل لفترة الي منطقة القوارشة وسكن في مزرعة ولكن حنينه الي تيكا كان أقوى فباع المزرعة وشيد منزل بجانب أبناء عمومته في أرضه في تيكا وهناك أكمل بقية عمره تجده هنا وهناك دائما يبتسم أنسان شجاع كريم صديق للجميع لم يتكالب وراء الدنياء وبهرجتها
وفي كل ليلة كانت تجمعهم مربوعة المرحوم / أمحمد القماطي مع وجوه طيبة أخري انتقلت الي رحمة الله
الأستاذ / المرحوم جمعه أحرير الفرجاني .. والمرحوم / الحاج عبدالحميد الصبيحي .. والمرحوم / سالم عبدالله القماطي
وكانو يتسامرون بنفوسهم الطيبة ووجوههم الطيبة التى طواها الثري ولم تترك سوى تلك الذكرة الجميلة نسأل الله أن يغفر لهم ويرحمهم جميعا فقد كانوا أناس طيبين بمعنى الكلمة الله الله يادنيا . ومهم تحدثنا لن نوفي أحد بحقه فالذكريات كثيرة ولكن لا يسعنا الا ان نقول اللهم أغفر له وأرحمه وأبنى له بيت في الجنة

المرحوم / الأستاذ ابراهيم الزروق محمد القماطى




  المرحوم / الأستاذ ابراهيم الزروق محمد الزروق القماطى


ولد المرحوم في منطقة تيكا سنة 1962 ميلادى حيث مكان أقامة الأسرة أسرة أقماطة أل عبشة ونشاء وترعرع في تلك المنطقة في رعاية أسرته الكريمة وكان منذ نعومة أظافره سابق لجيله في كل شي وسباق لفعل الخير ومساعدة أقرانه تربي علي الأخلاق الفاضلة والمرؤة والكرم فقد كان والده هو الحاج / الزروق محمد القماطى أستاذ ومعلم ومربي فاضل تخرج علي يديه الكثير من الأجيال أتم المرحوم دراسته الأبتدائية في مدرسة تيكا وبعد ذلك أنتقل الي مدرسة سلوق الداخلية في مدينة سلوق حيث أتم دراسة الصف الأول والثانى والثالث الأعدادى وبعد ذلك أنتقل الي معهد ناصر للمعلمين واتم دراسته هناك وبعد حصوله علي الدبلوم تم تعيينه في أمانة التعليم وتم نقله الي منطقة هراوة المجاورة لمدينة سرت عام 1982ميلدى وبعد عام واحد حصل علي قرار نقله الي مدرسة تيكا ومكث هناك عدة سنوات مثالٌ للمعلم الفاضل كتلة من النشاط تجده هنا وهناك يساعد هاذا ويقدم النصح لهاذا دائما تجده مبتهج مبتسم أحب الرياضة وكرة القدم وسعى جاهد لتأسيس نادى في منطقة تيكا واستطاع وضع الأسس لهذا النادى ولكن لضروف شتى لم يستمر النادى أنتقل بعد ذلك الي مدرسة جيل الغضب في منطقة قاريونس حيث تم تعيينه مدير للمدرسة ولعدة سنوات أستطاع التقدم بالمدرسة الي مستويات راقية فقد كان مميز في كل شي .سباق لكل شي من شأنه الأصلاح والتغيير الي الأفضل متحدث باهر يملك كل الحجج والأساليب للأقناع أنسان مثقف بمعنى الكلمة تجده بين الكتب وفي المكتبات أحب الكتب وأدمن القرأة والأطلاع ولهذا تجده موسوعة ثقافية لا تمل حديثه فمن كل بستان له وردة أحب الناس فأحبه الجميع أمتلك شخصية جذابة ينجذب لها الأخرين لم يكن انسان حقود ولا حسود ولا تجده يكره أحد او يذمر الشر لأحد شخصية مسالمة لاتحب الأذية الطيبة والمروأة والكرم كانتا عنوان ابراهيم الزروق اصدقائه الذين كانوا يلتفون حوله البعض أصدقاء الطفولة والبعض أصدقاء الدراسة والبعض زمالة في العمل وكل من عرفه يشهد أن هذه الشخصية مميزة وطيبة يحب أن يلملم بين الناس وينبذ التفرقة لذلك فهو سباق الي حل كل الخلافات بين محيطه وحتى في عائلته قام بتنظيم جمعية شبابية مع أقاربه وأبناء عمومته الغرض منها لم الشمل وزيادة الألفة والتقارب وخلال السنوات التى مكثها بمدرسة جيل الغضب ساهم مساهمة كبيرة في بناء مسجد قاريونس الموجود بين العمارات فهذه الأعمال كانت محببة اليه نسئل الله أن يجعلها في ميزان حسناته حقيقة أن الكلمات وكل ما أقوله واكتبه لاتفي بحق هذا الأنسان الذي أسئل الله أن يجمعنا معه في جنة الخلد وهذه الشهادة لا أقولها أنا بل يقولها كل من عرفه وعاشره من أقاربه وأصحابه وفي يوم السبت 2006/2/11أنطوت صفحته وأنتقل الي رحمة الله بسبب أزمة قلبية أصابته أثناء نومه ودفن في مراسم دفن في حشود هائلة من كل من عرفه فقد بكاه الكل أطفال ونساء وشيوخ وأقارب صديق الكل أنتقل الي رحمة الله نسئل الله العلي القدير أن يجعله من سكان الجنة وان يبنى له قصر في جنة الفردوس وان يجمعه مع النبئين والصديقين وحسن اولأك رفيقا واعتذر من الجميع كونى لم أستطيع أن أعطيه حقه كامل ٌ تم كتابة هذه النبذة في ذكري وفاته الأحدى عشر

الكاتب / أبن عمته

 

السيد / حمد سعد عبالجليل ابورقيعة



السيد / حمد سعد عبالجليل ابورقيعة
وسوف يحدثنا الأرشيف في هذه المرة
عن شخصية مميزة مشهورة أنه
السيد / حمد سعد عبدالجليل بورقيعه
أطال الله عمره ومتعه بصحته
فمن لا يعرف هذا الشخصية المميزة في تيكا وكل المناطق المجاورة لها فطوال
سنوات عديدة مرت كان مثال للكفاح والمثابرة والخدمة بأخلاص
فقد أقترن أسمه مع الكهرباء فقد كان هو المنقذ عند أنقطاع الكهرباء
في تيكا والمناطق المجاورة ففي فصل الشتاء وتحت الأمطار والبرد الشديد
تجد هذا الشخص يخدم بجد وأخلاص وخارج دوامه الرسمي فقط كونه فزاع
وبمرؤته حقيقة لقد امضي فصول عديدة من الشتاء وتحت الأمطار والبرد الشديد ولسنوات عدة كان مثال للكفاح والأخلاص في عمله وفي مساعدة الأخرين
وفي بعض الأحيان يكون مريض ونائم وعندما يأتى اليه أحد ويستنجده عند أنقطاع
الكهرباء تجد أنه يفزع معه ويذهب ويصلح العطل
لهذا عرفه الصغير والكبير وأحبه الجميع فهو رجل بشوش كريم يحب أن يساعد الجميع
وابوه كان سعد ابورقيعة رجل المهمات الصعبة كما كان يطلق عليه
فليس غريب أن يتوارث صفاته نسئل الله أن يمتعه بصحته وأن يجزيه كل الخير

 

المرحوم صالح عبدالله القماطي


  ولد المرحوم صالح عبدالله القماطي عام 1942 في منطقة أم الدنانير الواقعة في منطقة تيكا و أتم مرحلة التدريس الأساسية في مدرسة تيكا القديمة وبعد ذالك أنتقل ألي العمل بشركة البريقة النفطية ومن ثم عاد الي تيكا واشتغل بشركة المياه ولعدة سنوات شغل منصب مختار محلة تيكا أضافة الي عمله بشركة المياه وكان رجل نزيه أمين سباق الي فعل الخير لم يركظ وراء الدنيا وزينتها كان يتحري ألقرش الحلال ولم يكن متكبر ولا متغطرس يواصل الأخرين ودائما تجده مبتسم يداعب الأخرين وينشر الأبتسامة .... وأنطوت صفحته وتوفي يوم 2009.6.6 تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته 
 

المرحوم / سعد عبدالجليل ابورقيعة


 


 المرحوم / سعد عبدالجليل ابورقيعة

وارشيف الأستاذ / علي محمد القماطى
يحدثنا عنه وتحملنا الصور الي زمن الجوار والمحبة والأناس الطيبون
والى تلك العلاقة الوثيقة من الأخوة والصداقة والجوار التى كانت تربط المرحوم
سعد ابورقيعة بالمرحوم والد صاحب الأرشيف الحاج / محمد الزروق القماطى
فقد كانا رفيقان في الحلوة والمرة كما يقال في ذلك الزمن الصعب
الذي يلزم كفاح مرير لأجل لقمة العيش الحلال . زمن الأحتلال الأيطالي
وخدمة الطريق والتعب والكد . ولكن وبرغم ذلك فقد كان الصديقان
يعيشون حياة جميلة في منطقة تيكا فقد ترافقا علي الطيبة والمحبة
ولم تكن رفقة زمان مثل رفقة هذا الزمن
المبنية علي المصالح الشخصية والخداع . لقد كانوا أناس طيبون
المرحوم / سعد بورقيعة رجل المهمات الصعبة كما كان يطلق عليه
بافكاره الخاصة وتجاربه الخاصة كان يشق طريقه مروأة وشجاعة . وكرم . وشهامة
ذلك كان المرحوم / سعد بورقيعة نسئل الله أن يجمعه مع صديقه في جنة الخلد
في الفردوس الأعلي وان يتغمدهم برحمته الواسعة التى وسعت كل شي

الأستاذ الفاضل المرحوم / عبدالسلام الشرتاع


  الأستاذ الفاضل المرحوم / عبدالسلام الشرتاع


 من لا يعرف هذه الشخصية ؟؟

انها شخصية مميزة من شخصيات تيكا القديمة

أنه الأستاذ الفاضل المرحوم / عبدالسلام الشرتاع
مدير مدرسة تيكا
مابين الخمسينات والستينات
نسئل الله أن يرحمه وأن يدخله الجنة

المرحوم محمد سعد سعيد أبوزكرة


  المرحوم محمد سعد سعيد أبوزكرة

صديق الكل وشيخ الشباب
من لا يعرف محمد سعد ابوزكرة
الذي أمتزجت ذكرياته وفصول حياته مع كل معالم تيكا وسكانها
فلا تكاد تجد مناسبة أو تجمع أو رحلة لا تحوى محمد سعد
الشخصية المحبوبة من الكل حتى الرحلات المدرسية لمدرسة تيكا كانت
بنكهة محمد سعد الذي يحبه الجميع فهو صديق الجميع
وعندما نتحدث عن محمد سعد نتحدث عن علاقته التاريخية مع قماطة تيكا
أل عبشة فقد ترعرعوا معا وعاشو المرة والحلوة كما يقال
منذا الطفولة تربطهم أخوة وصداقة فهم رفاقة عمر حتى أنى الي وقت
قريب كنت أعتقد ان محمد سعد من أل عبشة وانه من خوالي من كثرة ما أشاهده برفقة
خوالي كانوا مثل الاخوة تمتزج ذكرياتهم من خلال مراحل حياتهم التى تعايشوها معاً
كانت الصداقة والأخوة ترسم نفسها في لوحة جميلة رائعة يندر أن تجدها في وقتنا هذا
لم أسمع عن أي زعل بينهم فقد كانت صداقتهم مبنيه عن المودة والمحبة والاخوة
وليس علي المصالح والمأرب الشخصية مثل صداقات اليوم
رحمة الله عليك ياصديق الجميع
لقد كانت فاجعة خبر وفاته صعبة تمزقت لها قلوب اخوته من أل عبشة مثل
الحاج الزروق والحاج علي ومفتاح وعطية فقد أعتصر الحزن قلوبهم
وكان الحاج الزروق يتحدث عنه وهو يبكى . حقيقة أنه رفيق العمر
نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويدخله الجنة
اللهم أمين أللهم أمين اللهم امين

المرحوم الحاج / عبدالجليل عبدالقادر عبشة




    المرحوم الحاج / عبدالجليل عبدالقادر عبشة

رحمة الله عليه ونسئل الله أن يسكنه فسيج جناته
ولد المرحوم عام 1929 تقريبا كان رجل شجاع أشتهر بالكرم
والمرؤة والشجاعة يحب العمل فقد كان دؤوب وكتلة من النشاط
خبير في المفرقعات بدرجة كفأة عالية فقد أكتسب تلك الخبرة
من واقع ممارسته لفترة طويلة أعمال تفجير الحفريات للشركات
حقيقة الكلام عن الحاج عبدالجليل رحمة الله عليه لا ينتهى ومهم
كتبنا عن هذه الشخصية فلن نوفيه حقه لهذا لا يسعنا الا أن نقول
اللهم أجعل مكانته في أعلي مراتب الجنة واغفر ذنوبه وارحمه
لقد كان نعم العم ونعم الخال

المرحوم / نصر رحيل المسماري



 من لا يعرف نصر رحيل المسماري . تلك الشخصية الرائعة المليئة بالمرؤة والكرم وكلمة الحق

لم يحمل ضغينة علي أحد كان صديق الجميع دائماً له كلماته الخاصة وتعليقاته الجميلة
يواصل الجميع وتربطه علاقة قديمة وأخوة وصداقة مع قماطة أل عبشة فقد كانوا أصدقاء منذا الطفولة
حقيقة لقد كان شخصية محبوبة من الجميع وبصدق ( نوارة عيت رحيل )
ولا أزال أذكر شهادة الحاج الزروق القماطى
وما قاله فيه بأنه رجل طيب وقلبه أبيض لا يكره أحد ولا يحقد علي أحد راجل كريم وبمروته
كانت دموعه تتساقط وهو يتحدث عنه فالمعرفة قديمة تمتد جذورها الي الطفولة فهى رفقة عمر مع قماطة وأخوة وصداقة من الصداقة القديمة التى لا تبنى علي المصالح مثل صداقة هذا الوقت المايل
حقيقة لقد كان صرح من صروح تيكا وشخصية من شخصياتها الشهيرة
الي جنة الخلد أيه الطيب

 

المرحوم سعد محمد صالح عبشة (شبرق )


 


 المرحوم سعد محمد صالح عبشة (شبرق )


ولد المرحوم عام 1887 م تقريباً وعاش في منطقة تيكا وسوف يتم تعديل معلومات وفاته حين الحصول عليها

المرحوم محمد الزروق صالح عبشة القماطي


 


 المرحوم محمد الزروق صالح عبشة القماطي

ولد المرحوم عام 1900 وعاش بمنطقة سواني تيكا
واشتهر بمواقفه التاريخية ففي حقبة الأحتلال الأيطالي
كان يقوم بتقديم المساعدات الي المجاهدين من تموين ومواد غذائية وبيض ودجاج وذلك بقدر امكانياته وكان أحد المجاهدين وهو من أصدقائه يدعي عيسي الوكواك والذي كان حلقة وسط بينه وبين المجاهدين من ناحية امدادهم بما يلزم وبرغم كل الظروف المعيشية في ذلك الوقت ألا أن المرحوم كان يشتهر بالكرم والمرؤة وسيرته العطرة تنتشر في كل مكان فقد كان رجل شجاع يحب نصرة المظلوم سباق لعمل الخير وتقديم المساعدة للأخرين وطوال حياته أشتهر بالطيبة وحسن الجوار ومن أعز أصدقائه كان المرحوم سعد ابورقيعه رحمه الله وانطوت صفحته يوم 1997.8.13ودفن في منطقة تيكا بمقبرة سيدى ابوالراشد تغمده الله بواسع مغفرته وأسكنه فسيح جنته

المرحوم عبدالله الزروق صالح عبشة القماطى


  المرحوم عبدالله الزروق صالح عبشة القماطى
عمدة قرية ام الدنانير بمنطقة تيكا
ولد المرحوم عام 1905 وعاش بمنطقة تيكا قرية ( ام الدنانير )
وكون المرحوم كان يمتلك القرية قرية أم الدنانير بكل أراضيها فقد أشتهر بحسن الجوار
فلم يكن يمنع أحد من مجاورته ففي ذلك الزمن تجد الكثير من البيوت والنواجع علي أراضي القرية يردون الماء من ذلك البئر المسمى ( العود ) ويا كلون ثمار الكروم والأعناب من مزرعة المرحوم والتى كان يطلق عليها أسم ( الجنان القبلي )
وكان مثل أخوه المرحوم محمد الزروق يقدمون المساعدات الي المجاهدين
أشتهر بالطيبة والمرؤة
وانطوت صفحته عام 2004 ودفن بمنطقة تيكا مقبرة سيدى ابوالراشد
تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته

المرحوم / سعد سعيد ابوزكرة


  ونافذة كبيرة مشرّعة علي عالم الذكريات

ومعلم من معالم تيكا وشخصية من شخصياتها القديمة
المرحوم / سعد سعيد ابوزكرة
نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويتغمد أبنه ميلود ومحمد برحمته
ويدخلهم جنته . حقيقة لقد كان شخصية شهيرة بارزة
من ذلك الزمن القديم الزمن الجميل زمن سوانى تيكا

المرحوم فرج خليل تيكا


  المرحوم فرج خليل تيكا
مواليد 1922في منطقة تيكا
وتوفي 1992 رحمة الله عليه وتغمده الله برحمته
وهو من سلالة عائلة تيكا الشهيرة والتي كانت تقيم في منطقة تيكا
من القرن الثامن عشر تقريبا وهى العائلة التي سميت المنطقة علي اسمها
ولكن للأسف لا تتوفر لدينا معلومات كافية عن هذه الشخصية الشهيرة وسوف يتم استكمال أي معلومات حين وصولها 

المرحوم //عوض أبراهيم أمحمد عبشة


 

 وعودةً مرةً أخري الي عالم الطيبة والذكريات الجميلة حيث يطيب لنا
أن نفتح نافذة جديدة تطّل علي شخصية أخري من ذلك الزمن الجميل
شخصية طواها الثري وانتقلت الي جوار ربها
أنه المرحوم //عوض أبراهيم أمحمد عبشة
ولد المرحوم في منطقة تيكا عام 1942 حيث أمضي طفولته ودرس في مدرسة تيكا القديمة مع رفاق الطفولة الذين تربطهم معه أواصر الصداقة والترابط مثل المرحوم / محمد سعد ابوزكرة . رحمة الله عليه والسيد / الشامخ أبوزكرة أطال الله عمره والكثير من الذين لم تسعفنا الذاكرة لذكرهم فمثل ما أشرنا من قبل وتحدثنا عن كون منطقة تيكا كانت بمثابة بيت واحد كبير أخوة وترابط وصداقة وهكذا نشاء المرحوم محاط بصداقة قوية وبرغم أن ذلك الزمن كان زمن صعب من حيث المعيشة والسعى والتعب المستمر من أجل لقمة العيش غير ان الناس كانوا سعداء سعداء بتلك القناعة التى كانت تملاء نفوسهم والرضي بما رزقهم الله وكتبه لهم ولا تجد من يشتكى معيشته بعكس هذا الزمن حيث غابت القناعة وغزى الطمع والجشع والأنانية نفوس الناس .
ووراء السعى الي العمل وتوفير لقمة العيش أنتقل المرحوم الي عدة اعمال مثله مثل رفاقه ما بين العمل في بعض الشركات الي العمل في الميناء الى أن حصل علي تعيين في شركة المياه بعد أن أمضي فترة في الخدمة بالسلك العسكري . كان المرحوم شخصية طيبة مثله مثل أخوته محبوب من الجميع تربطه علاقات جيدة مع الجميع فقد كان صديق الجميع شجاع شهم سباق بمرؤته يمتلك روح الدعابة والنكتة والتعليقات الجميلة له حكايات جميلة لا تمل الجلوس معه ليس له عداوات مع أحد . خفيف الضل والروح أنسان طيب بمعنى الكلمة وهو صاحب العبارة الشهيرة ( هذا ما راد علي لجواد ) حقيقة لقد كان زمن أعويضة زمن جميل وتلك الدتسون البيضاء القلع وايام الزردات والجلامة والكارطة الله الله ياعويضة الله يرحمك ويسامحك لقد كنت شخصية مميزة والصور الموجودة في صفحة اقماطة تيكا أل عبشة أكبر دليل وشاهدً علي ذلك الزمن الجميل لقد كان المرحوم أنسان صبور حتى بعد أن أصيب بمرض عضال لاتجده يشتكى بل كان صابر سنوات علي ذلك المرض الذي كان ينهش جسمه حتى أنتقل الي رحمة الله ودفن في مقبرة سيدى أبوالراشد في تيكا مع أخوته وامه وابيه رحمهم الله جميعا لقد كانوا أناس طيبون من ذلك العصر الجميل
وحتى وأن لم نوفيه حقه ولم نسرد قصة حياته بشكل متكامل لا يسعنا الا أن نقول
اللهم تغمده برحمتك الواسعة وادخله جنتك من أوسع أبوابها واجعل مكانته مع الانبياء والمرسلين
لقد كان صديق الكل ونعم الخال أعويضة الله يرحمك ويسامحك

المرحوم / حسن ابراهيم عبشة


 



 من خلال البحث وأحيا الوجوه الطيبة والكتابة عنها
يطيب لي هذه المرة ان أكتب عن شخصية مميزة ووجه من الوجوه الطيبة التى ثواها الثري وأنطوت صفحتها وانتقلت الي جوار ربها وهذه الشخصية تعد من الشخصيات البارزة في اقماطة تيكا أل عبشة
كذلك من الشخصيات الشهيرة في منطقة تيكا أنه
المرحوم / حسن ابراهيم عبشة
ولد المرحوم عام 1929في منطقة تيكا في ذلك الزمن الطيب زمن الطيبه والمحبه زمن البساطة بساطة كل شي فرغم مشقة الحياة والضروف الصعبة والتعب والشقاء وراء لقمة العيش وبرغم كل ذلك غير أن ذلك الزمان كان مميز بالترابط العجيب ومحبة الناس لبعضهم والمحافظة علي عاداتهم وتقاليدهم الأصيلة
عاش المرحوم وترعرع في تلك المنطقة محاط بأخوته وبمجموعة من الأصدقاء مثل فرج القلالي ومحمد سعد وحمد ابورقيعة وابراهيم المهدى ولكثير من الأصدقاء الذين لا تسعفنا الذاكرة لذكرهم وكان من صغره شخصية مميزة ورجل كريم وصادق لا يحب اللف ولا الدوران يقول كلمة الحق كاش ولا يخشي أحد أشتهر بحبه للطرائف والمواقف الفكاهية وتعليقاته المميزة . كذلك حبه لصيد الطيور الجارحة فكانت رحلاته الكثيرة مع صديق عمره السيد / فرج القلالي . والذي من النادر أن تشاهد أحدهم بدون الأخر فقد جمعتهم هواياتهم المشتركة ورفقة عمر
أشتهر المرحوم بأسم حسن عبشة وأحبه الجميع فلا تحلو رحلة أو زردة أو جلّامة أو مناسبة ألا بوجود حسن عبشة ومحمد سعد بوزكرة فيها حتى فى رحلات مدرسة تيكا لابد من دعوة حسن عبشة فقد كان نكهة كل الرحلات أحبه الجميع الكبير والصغير لروحه الطيبة وتعليقاته الجميلة وهناك في ربوع تيكا تشاهد المرحوم بتلك التويوتا القلع المميزة ينتقل هنا وهناك وفي فترة بعد العصر يجتمع عنده الأصدقاء والأقارب يستمعون الي حكاياته الجميلة وتعليقاته الناقدة الممزوجة بروح الدعابة والفكاهة والشعر . علي براد الشاهى الأحمر الذي لا يكاد ينزل من علي الموقد وتلك الطاسة المعقودة واذا اراد اصدقائه مداعبته فهم يرفضون طاسة الشاهى أو عزومته لئي شي يقدمه لهم عندها كان يثور في وجوههم ويرغمهم علي أكل او شرب ماقدمه لهم وكل ذلك في أطار المداعبة وروح الألفة والمحبة فقد كان رحمة الله عليه كريم جدا جدا ومن المواقف الطريفة التى حدثت معى شخصياً أنه في احدا زياراتى له قام بتسخين طبيخ واحضره مع الخبز فقلت له والله ياخالي حسن ما عندى نية فقال لي باهى والله من بدري وأنا أنسخن فيها وتو أتقولي ما نبيش كول كول . الله يرحمه ويسامحه روح الشباب لم تفارقه ولا تمل من حكاياته ابدا وحتى بعد أن داهمه المرض لم يشتكى ولم يتذمر فقد كان صابر علي الألم حتى وفته المنية ودفن في مقبرة سيدى أبوالراشد في تيكا المنطقة التى أحبها وتعايش فيها وأعتبرها اسرته ( حسن عبشة ) الانسان الرائع المحبوب وحتى وأن لم تسعفنا الذاكرة والكلمات أن نوفيه حقه فمهم كتبنا عنه فلن نوصّل صورته الي الجيل الجديد بتلك الجمال التى كانت عليه ولن نوفيه حقه ولكن ما هو مخزون في ذاكرة من رافقه وعايشه لن يمحى بسهولة نعم الخال نعم الخال نعم الخال نسأل الله أن يتغمده بالرحمة فقد كان شخصية مميزة ونسأل الله أن يجمعه مع أصدقائه وأهله وأخوته في جنة النعيم

المرحوم / الزروق أبراهيم أمحمد عبشة


 
ومرة أخري يطيب لنا أن نفتح باب من أبواب الذكريات ونتحدث عن شخصية من الشخصيات الطيبة والوجوه الكريمة التى أنتقلت الى جوار ربها وقد تركت ذلك الأثر الجميل والذكره الطيبه في النفوس أنه المرحوم / الزروق أبراهيم أمحمد عبشة 
ولد المرحوم عام 1938في منطقة تيكا في ذلك الزمن الجميل زمن البساطة والطيبة وترعرع في ضل أسرته محاط برفاقه وجيرانه ففي ذلك الزمن الجميل كانت منطقة تيكا تعتبر أسرة واحدة كبيرة فالترابط والمحبة والأخوة كانت من مكونات النفوس وبرغم ضروف الحياة الصعبة في ذلك الزمن وبرغم المعاناة والتعب والكد من أجل توفير لقمة العيش غير أن الناس كانوا سُعداء لاتجد أحد يشتكى ولا يتذمر حكمتهم عش يومك ورزق بكره علي الله جمعتهم أواصر الصداقة والجوار وهكذا عاش المرحوم طفولته وشق طريقه وشبابه مكافح مثابر بين زراعة الارض وتربية الأغنام وبعد ذلك توظف في شركة الكهرباء وكان مثابر علي عمله يؤديه بكل الاخلاص والأمانة رجل شجاع طيب الي أبعد الحدود وكريم الي أعلي درجات الكرم دائما يلاقيك بتلك الأبتسامة العريضة المرحبة وذلك الوجه البشوش وياسبحان الله صدق من قال أن يد الكريم معها الله . فهذا الرجل بتلك البشاشة والترحيب المميز الحار الذي يشعرك بصدق مشاعره وأنه لا يجامل ولا يمثل وهو يدعوك الي غدا أو عشاء أو حتى كوب شاهى وحتى وأن أعتذرت وذهبت من عنده دون أن تلبي عزومته تذهب وأنت ممتلاء بذلك الشعور بالتخمة من جميع أنواع الأطعمة وكأنه أطعمك ألذ الأكلات وسقاك أجمل المشاريب بشاشة وجهه وكرمه وترحيبه الحار وصدق مشاعره تكفي وليس مثلما يحدث في وقتنا هذا حيث تجد العزومة باردة والترحيب أبرد وعبوس الوجوه يجعلك تشعر بمرض البخل الذي أصبح يجتاح النفوس وحتى وأن كانت الضيافة بأجمل الأكلات فانت لا تشعر بها فمثل ماقال المثل ( العيش يوتكل علي أوجوه هله ) نعم الزروق عبشة . كان نّعم الناس درجة أنك لا تكاد تتخلص من عزومته وياسبحان الله كان رجل مريح جدا كما يقولون ملائكته خفيفة لا تّمل الجلوس معه ابدا يمتلك روح الدعابة والنكتة دائما تجده مبتسم وصدق من قال أبتسامتك في وجه أخيك صدقة فتلك الأبتسامة عنوان للمحبة ومفتاح للقلوب وخاصة عندما تكون نابعة من القلب وصادقة وهكذا كان الزروق عبشة مثابر مكافح عنوان للكرم والبشاشة محبوب من الجميع الى أن انتقل الي رحمة الله بتاريخ 2003.5.20ودفن في مقبرة سيدى بالراشد نسأل الله أن يتغمده برحمته ويدخله جنته ويجعل مكانته مع الأنبياء والمرسلين وان يجمعه باخوته وأبويه في جنة الخلد وان يتوارث أولاده صفاته الطيبة لقد كان نّعم الخال ونّعم الخال ونّعم الخال

المرحوم الحاج / امحمد محمد الزروق القماطى عبشة


  المرحوم الحاج / امحمد محمد الزروق القماطى عبشة
____________________________

اذا كان للكفاح أسم أخر فهو أمحمد القماطى وأن كان للمرؤة والكرم والشهامة كنية أخري فهى أمحمد القماطى
وأذا بحثت عن عنوان للأمل والتفائل والبشاشة والطيبة فالعنوان سيرة أمحمد القماطى وأنا هنا لن أتكلم عنه فالكلام حينها يطول ويطول
ولن تسع الصفحات سيرته العطرة فقط سوف أضع بعض المقتطفات للتذكير وللدعاء لهذا المرحوم
ولد المرحوم عام 1944ميلادى في منطقة تيكا ونشاء وترعرع في أسرة ربها رجل لايزايد عليه فالكرم والمرؤة
والسيرة العطرة فقد كان والده هو الرجل الفاضل المرحوم الحاج محمد الزروق القماطى عبشة والذي تطبع بطباعه المميزة من بشاشة وكرم وكفاح وبرغم الضروف المعيشية الصعبة غير أن المرحوم شق طريقه
درس في مدرسة تيكا ومنها الي المدرسة الداخلية في منطقة الأبيار ولضروف المعيشة الصعبة لم يكمل دراسته ورجع الي منطقة تيكا
ليشق طريق أخر ممتلي بالكفاح فحينها كانت لقمة العيش صعبة وتحتاج الي المعاناة والتعب أنطلق المرحوم الي العمل في ميناء بنغازى وبعدها غير سياق العمل ورجع الي تيكا وحصل علي سيارة نقل كبيرة
نوع هوستين بالشراكة مع شخص أخر وهو المرحوم سعد أبورقيعة رحمة الله عليه وانطلق شعلة من النشاط والكفاح في العمل ونقل الصخور الي المحاجر من أعز اصدقائه أشخاص يملكون نفس ميزاته الأستاذ الفاضل المرحوم جمعة أحرير الفرجانى وكذلك شيخ الشباب محمد سعد سعيد ابوزكرة وبعد فترة وجيزة سدد ثمن السيارة لشريكه وغير مجري العمل الي شركة
الزويتينة وانشاء الطرق وأستمر في العمل هناك لسنوات وبعدها رجع الي تيكا واشتغل في شركة المياه
حقيقة كان رجل مميز ونشيط كل الأعمال تراه فيها تارة تراه مزارع يزرع الأرض لايكل ولايمل وتارة أخري تراه بين الألات ميكانيكى وتارة كهربائي وتارة يربي الأغنام والأبقار ودائما كان يكافح ويسعى مستقبل الحياة مرها وحلوها حامدٌ لله يقتسم مع الأخرين لقمة الفم حتى وان كاده الحصول عليها
كريم بمعنى الكرم بشوش بمعنى البشاشة دائما تجد عنده الحلول لكل معضلة ناهيك عن مرؤته التى لاتقاس بمقياس لمرؤة هذا الزمن التى تعتمد علي نوع المصلحة ولا أعتقد ان هناك يوم خلت مربوعته من الضيوف حتى أبتسامته وبشاشته في وجه ضيوفه كانت أفضل من أجود الأكلات وصدق من قال ( لاقينى ولاتغدينى ) واستمر في حياته متفأل بشوش كريم طيب نعم الخال ونعم العم ونعم الصديق ونعم الأب أدا فريضة الحج مرتين وفي أخر ايامه أصيب بمرض عضال لم يمهله الكثير فقد مكث عدة أيام في مستشفي 7 أكتوبر وبعدها ذهب للعلاج في مصر وهناك
أنتقل الي رحمة الله عام 2002ميلادى وأنطوت صفحته العطرة ودفن في مقبرة تيكا سيدى أبوالراشد بجانب والده ووالدته تغمده الله بالرحمة وأسكنه الجنة ومثل ما قلت في البداية هذه مجرد قطرات من سيل لقد كان نعم الخال ونعم الخال ونعم الخال